قيثارتي .. انيقتي ...
فرحي واحزاني ....

على نفس الوتيرة ... وثرثرة القيثارة الجميلة
وفوق ذاك الفارس المرتعد ه اطرافه ..
حاملاً جمال الكون الصافي ..
وينبوع الابتسامة الرقراق الوافي ..
اتت حوريتي من بعيد
تتغزل بحروف تعبر المحيط
تخبرني عن شيء مكتوم
وقلب اضناه التجوال والهموم
تسرق لحظات فرح بسيطة
تتساءل عن مجهول كامن
والإجابة في الحال مستحيلة !

حبيبتي ...
يامن ا شعلتي نيران قلبي
ورفرف الوجد اطراف جسدي
انا لا استطيع ان احبك
اعذريني
فأنت تمتلكين من المشاعر ما يجعل قلبي لا يحتمل هذ العشق المجنون ...
ولا يمتلك ادواته التي كنت يوماً ملكاً لها والان ان فعلت سأخور !
حبيبتي
لن اعلن الاستسلام وسأحبك ولو بالكلام
لن اعلن الصمت
فجمال حرفك يخترق سرعة الصوت
لن احبك جسداً
بل سأحبك فكراً وعقلاً
روحاً ... ( نعم ) ..
لا جسداً .
فالجسد يبلى والروح علمها عند خالقها تبقى .

كفكفي دمعك
وارفعي رأسك
وتذكري .. ان الحب اسمى
والغاية تبقى
وما دمع العين الا ... رساله عنوانها الفرح
وبريدها تلك الخدود الساحرة
سيأتي يوماً امسحه بأناملي
وسيتحرك معه وجداني
عندها
ذكريني بإسمي



وليدة اللحظة


انيقة
للمرة الثالثة وربما لن تكون الاخيرة اتقمص دور بطل حروفك المتميزة واسجل رداً عله استطاع ان يلبى الغرض منه ..
عندما هممت بكتابة الرد بعد ان قرأت خاطرتك .. توقعت اني لن اجيد التقمص ولا الرد محاولاً مجاراة ابداع قرأته وتميزت فيه منذ ان قرأت الخاطرة ..ولكني تركت لنفسي ان تكتب بحريتها واتمنى ان اكون وفقت .

اخيراً

موهبتك في كتابة الخاطر ما يميزها انها قوية مجنونه متجهة صوب الهدف ولا تخطئه ..اسلوب فيه من الجراءة الشيء الكثير وفيه قناعة ذاتية في ايصال الفكرة بأسلوب متميز للغاية

سلمت الايادي انيقة