02-16-2016
|
|
|
|
لاتطرق بابي/ ساواري سؤة ذكرياتك
اللحظه
جئت تجر خلفك سنين هجر عفر وجهها الترااب
جئت ترتدى أسمالا باليه وحنين رائحته تزكم الانوف
اسمع دقات قلبك المتسارعه
تتلفت مذعورا يمنه ويسرة
ماالذي ترجوة منى
امرأة تعيش بنصف قلب
وروح جريحه تنزف ببطء
ابتعد ساواري سؤة ذكرياتك
وسأمنعك ان تنبش قبرها
لن اترنح واقع أمامك
من صدمه عودتك
اعدك لن ترى على شفتي ابتسامه فرح
لاتطرق بابي
فلن ترى سوى أمل مهترئ
وستائر ظلام مسدله
عد ادراجك
حيث ينتظرك عالمك الهش الغارق
في ارض يحتويها الخرااب
دعنى
سأمتطي صهوة حريتي
واشطبك من قائمه حياتي
ذكراك
التي التصقت بروحي عنوة اقتلعت
جذورها من تربه واقعي
سأطوف الليله بأزقه مدينتي
وسأطرق الأبوااب
أصبحت حرة
تخلصت من لعنه كانت تطاردني
تساقطي الان يادموعي
اغسلي ذرات غبار كانت تغطي جسدى
الساعه في معصمي تشير الى التاسعه انتصارا
اسند رأسي على الأريكه
اتلذذ بارتشاف قهوتى الفرنسيه
تتساقط أوجاعي الواحد تلو الأخر
واميط اللثام عن وجه السعادة لتعبر عن نفسها
سأسدل ستارة الامي
وسألتقط أنفاسي
ثم سأغفو وقلبي يرتع في دنيا
الامال النضرة
انتهت الحكايه
سحقا لتلك التفاصيل الضبابيه
كتبت لجظه تحرير روح سجينه
مازالت تتمنى زرع أمانيها من جديد
أهلا بالحياة
ونسمات الأمل حين تراود النفس المتعبه
انتهت
بنزف قلمي
المواضيع المتشابهه:
|