عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2016   #45


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

بناء البيت المُسلم والعلاقة بين الزوجين ...( الجزء 15 )



[frame="2 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخوة الافاضل
والاخوات الكريمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتنا الكرام
نأتي بعد أن بينت وشرحت أسباب الخوف والوجل
والأرتباك الحاصل والسلبيات التى أندرجت تحت بند الثقافة البالية
والتى تسيء للمجتمع وللمراة وللبناء الصحيح لليبت المُسلم
ونصل في هذا الجزء الخامس عشر في بيان
والتعليم وإيضاح معلومات طبية خاصة بما تلمتلكه الزوجة
والتى حافظت عليه طوال عمرها قبل الزواج
وهو ( دليل عِفتها وهي غشاء البكارة )
وهذه المعلومة مهمة حتى يتبين المجتمع والزوج حقيقة
هذه الموضوع ، وذلك خوفاً مما يسيء تفسيره
إن تعطل أمر فض البكارة أو أي أمر من الأمور ....
ومايُفترض قوله وعمله
في هذه اليلة وماهي الوصايا
في هذه الليلة للطرفين العريس والعروس
ونستكمل باقي النقاط المهمة الواجب
تنفيذها في هذه الليلة ....
معلومة طبية عن غشاء البكارة
فما هو هذا الغشاء الذي
أصبح كابوس يُهدِم البيوت أو يرفعها
فتُظلم صاحبته فيسيء فهم تكوينه ، فتصبح منبوذة
فتكوينه التشريحي هو عبارة عن غشاء رقيق من الأنسجة
يحتوي على طبقتين من جلد وبين هاتين الطبقتين نسيج رخو
مليء بالاوعية الدموية لتغذيته كما يتغذى باقي الجسم
وهذا الغشاء يُغلق مكان الأتصال الواصلة للرحم
ويُبعد تقريباً مابين 2 و 2.5 سنتميتر من الخارج
أي يمكن مشاهدته بالعين المُجردة ،
لقربه من الشفرتين الصغرى والكبرى
وسبحان الله جعل لهذا الغشاء فتحات ، تسمح بخروج ونزول
دم الحيض ( الدورة الشهرية ) من الرحم الى الخارج ....
فقط ، وهذه الفتحات لاتسمح
بدخول أشياء غليظة ، ففتحاته لاتسمح بذلك
الا إذا تمزق هذا الغشاء ....
والمعلومة الثانية تقول أن
الرياضة الخفيفة أو حمل الأثقال المنزلية
والحركة الكثيرة لاتؤثر فيه ولا تمزقه ، على أعتبار أن أي ضغط
عليه تمتصه تلك الفتحات فيخف الضغط عليه لمرونته...
ويتمزق فقط الا في حالات وقوت الفتاة على شيء يصيبه مُباشرة
ويعتبر هذا دليل على عذرية الفتاة
( وليس دائماً كما شرحت في ماسبق )
وأنواعه
فتختلف أشكاله وأنواعه من
فتاة لأخرى والأختلاف يأتي في مخارج
الدم او فتحاته فهناك الغشاء ( المشرشر ) أو المُسنن ) أو المتعدد الفتحات
وُيسمى ( الغشاء الغربالي )
فأحياناً في بعض الحالات ، تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تماماً
ولا توجد فيه فتحات نزول دم الحيض ( الدورة الشهرية )
وهنا تتدخل العملية الجراحية من أخصائية نسائية لأحداث
ثقب صغير يسمح بتصريف الدم المُتراكم داخل الرحم
وبهذه العملية يتم إعطاء شهادة تثبت ذلك ، لتنبيه الزوج
وهناك غشاء يُسمى مطاطي
وهذا الغشاء لايتمزق بسهولة وذلك لتوسع فتحاته وهذه
الفتحات تتوسع لتسمح بالأيلاج العضو الذكري بدون أن تتمزق
فيدخل العضو وكأنها غير بِكر ، فلا ينزل دم
وهنا الطامة الكبرى ، في أتهامها بانها غير بكر
وكما ذكرت سابقاً أن بعض
المجتمعات تسمح بالقابلات في الكشف
عن هذه الزوجة المسكينة فتقول لهم طالما دخل وليس هناك دم
فهي ليست بكر ، وكم من مآسي وجرائم تمت بفعل هذا الجهل
ولكن هذا النوع لايعرف تكوينه وفهم عمله الا الأطباء فقط
أم الأكثر شيوعاً فتقريبا نسبة 75% من النساء يملكن هذا النوع
وهو الهلالي ، أي فيه من فتحة واحدة لتصريف الدم
والباقي على شكل هلال ....
والعمر هنا أخوتنا الكرام
ليس له دخل في تصلب أو مرونة الغشاء كما يعتقد البعض
من أن فض البكارة يكون صعباً عند المراة المتقدمة في السن
او نسبة تدفق الدم منه من مكوناته اكثر من الفتاة الصغيرة
وهذا الاعتقاد خاطيء ، فتكوينه متساوي مع الكل ويختلف فقط
في حجمه وأتساع رقعة مكانه ، طبقاً لحجم عضو المرأة .....
التأثيرات التى تجعله يتمزق في خارج نطاق الزوجية
1.حدوث علاقة جنسية غير شرعية
وقوع الفتاة في مرحلة الطفولة على شيء صلب وحدوث .2
أصابات مُباشرة عليه3.
4.واحياناً إثناء ركوب الدراجة أو أستعمال نوع من الفوط
الصحية من نوع تامبون ( فتيلة في نهايتها خيط )
5.إدخال جسم صلب والأحتكاك بهذا الغشاء عن طريق
العادة السرية أو الملامسة بالأصبح ،
كلها أمور قد تساهم في تمزقه
ويمكن التفريق بين الهتك او التمزيق الحديث من القديم
فالهتك الحديث يكون مُحتقناً ومؤلماً ومُنتفخ الحواف
وتوجد به بعض التجمعات الدموية لمتجمدة
وهذه من الأسباب التى يُنصح الزوج في عدم
ممارسة الجماع في الليلة الاولى ويؤجل للثانية أو الثالثة
لفض هذا الغشاء في ليلة الدخلة
ففضه ليلة الزفاف لا يُحدث الماً كثيراً كما يتصوره البعض
وهو عبارة عن ألم بسيط كوخز الأبر ، الا اذا كان الزوج
أراد أن يمارس العملية كاملة وليس الأقتصار على الفض فقط
هناك سيكون ألم بالفعل شديد لتوسيع الفتحة كلها ...
وفض هذا الغشاء لايتطلب قوة ومشقة
ولا عُنف ، فكل الذي يتطلبه هو الهدوء والملاطفة
وبطء الأدخال تدريجياً فقط ، وليس شرطاً أن يكون أنتصاب
عضو العريس كاملا لتتم عملية الفض
فالمسافة مابين الغشاء والخارج
لاتتعدي السنتيميترات القليلة ....
لذلك يُنصح أن تتم عملية المداعبة والملاطفة بين الزوجين
يرى الأطباء المختصون أن على الزوج أن يقترب من أهله ليلة الدخلة كإنسان عاقل لا كحيوان
مفترس بأن يكلمها ويقبلها ويجاملها
ويداعبها يلاطفها يمازحها ويطمئنها
فلا يخيفها بالممارسة من أول ليلة
فالمرأة كائن عاطفي تتأثر بالكلمة الطيبة والمداعبة اللطيفة والقبلات الرقيقة والمرأة لا تحب الغزو والعنف والاختراق
من أول لحظة فالسلوك العنيف المتسرع يخيفها
ويرعبها مما يجعلها ترتعش خوفا وترتعد رعباً
مما يوترها ويجعل عضلات مهبلها يتقلص عضليا
لا إراديا مما يصعب المهمة في أول ليلة
وقد تستمر الصعوبات لأسابيع
وشهور وقد يجعلها تكره الجماع أصلا
واحيانا بسوء تعامل العريس وأسلوبه ، وعدم فهمه لحالة عروسه
النفسية ، يُمزق الغشاء ويُبالغ في الدخول عميقا، فيُحدث نزيفا
وكم من حالات أكملت ليلتها في المستشفيات ....
دعم العروس والعريس
بالنصح والأرشاد والوصية
ومن أروع الوصايا من التُراث العربي في العصر الجاهلي
هي وصية ( أمامة بنت الحارث ) زوج عوف بن ملحم الشيباني
لأبنتها أم أياس بنت عوف
عندما هيأتها الي زوجها ( عمر بن عوف ) جد إمرؤ القيس
وقد تضمنت الوصية عشر وصايا
تعتبر في مجملها قواعد للزوج السعيد وللبيت
امستقر التي لاترف المشاكل الزوجية اليه طريقاً
كنت أغنى الناس عنه ولكن
النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال
أي بُنية أنك فارقت الجو الذي منه
خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت
الي رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فأصبح
بملكه عليك رقيبا ومليكا ، فكوني له أمة يكن لك عبداً
أي بُنية أحملي عليّ عشر خصال تكن لك ذخراً وذكراً
الصحبة بالقناعة
1 المعاشرة بحسن السمع والطاعة
2 التعهد لموقع عينية فلا تقع عينيه منك على قبيح
3 التفقد لموضع أنفه فلا يشم منك الا أطيب ريح
والكحل أحسن الحسن
والماء أطيب الطيب المفقود
4 التعهد لوقت طعامه فأن حرارة الجوع مُلهبة
5 والهدوء عن منامه فأن تنغيص النوم مغضبة
6 والأحتفاظ ببيته وماله والا رعاه على نفسه
وحشمه وعياله فأن الأحتفاظ بالمال حسن التقدير
والأرعاء عل العيال والحشم جميل حسن التدبير
7 7.ولاتفشي له سراً فأنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره
8 ولا تعصي له أمرا فانك إن عصيت أمره أوغرت صدره
9 ثم أتق الفرح إن كان ترحاً
والأكتئاب عنده إن كان فرحاً
فإن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير
10وكوني أشد ماتكونين له مرافقة يكن أطول
ما تكونين له موفقة وأعلمي أنك
ماتصلين الى ما تحبين حتي تؤيري رضاه على رضاك
وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت والله يخير لك
وهذه وصية والد يوصي ولده
أي بُني إنك لن تنال السعادة في بيتك
الا بعشر خصال تمنحها لزوجك فأحفظها عني وأحرص عليها
الأولي والثانية فإن النساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب
فلا تبخل على زوجتك بذلك
فان بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصا في المودة
وأما الثالثة فإن النساء يكرهن الرجل الشديد
الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين
فأجعل لكل صفة مكانا فأنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة
وأما الرابع فإن النساء يحببن من الزوج مايحب الزوج منهن من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة
فكن في كل احوالك كذلك وتجنب أن تقترب
من زوجتك تريدها نفسك وقد لل العرق جسدك
وإدرن الوسخ ثيابك فإنك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً
وأن أطاعتك فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبها
وأما الخامسة فإن البيت مملكة الانثى
وفيه تشعر أنها متربعة على عرشها وإنها سيدة فيه
فأياك أن تهدم هذه المملكة التى تعيشها
أياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا
فان فعلت نازعتها ملكها وليس لملك أشد
قسوة ممن ينازعه ملكه و أظهر له غير ذلك
وأما السادسة فإن المرة تحب أن تكسب زوجها
ولا تخسر أهلها فأياك أن تجعلنفسك مع أهلها في ميزان واحد
فأما أنت وأما أهلها فهي وأن اختارتك على
أهلها فانها ستبقى في كمد تنقل عدواه الي حياتك اليومية
وأما السابعة فأن المرأة خلقت من ضلع
أعوج وهذ سر الجمال فيها وسر
الجذب اليها وليس هذا عيبا فيها
فالحاجب زينة العوج فلا تحمل عليه إن أخطأت
حمله وهوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها
طلاقها ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد
إعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك
ولاتسمع اليه ولكن كن دائما معها بين بين
وأما الثامنة فإن النساء جبلن على كفر العشير
وحجان المعروف فأن أحسنت لأحداهن دهراً
ثم أسأت إليها مرة قالت ماوجدت منك خيراً قط
فلا يحملنك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها
فأنك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره
أما التاسعة فان المرأة تمر بحالات من الضضعف
الجسدي والتعب النفسي حتى أن الله سبحانه وتعالى
أسقط عنها مجموعة من الفرائض التى أفترضها في هذه الحالات
فلافقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الخيض
وفترة النفاس وأنسأ لها لاصيام خلالهما حتى تود
صحتها ويعتدل مزاجها فكن معها في هذه الأحوال
ربانياً كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه
أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك
أما العاشرة فاعلم أن المرأة أسيرة عندك فأرحم
أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاح وخير شريك
وهذه وصية أب لأبنته
يابُنية إن الأمهات يؤدبن البنات وإن أمك هلكت
فعليك بأطيب الطيب وهو الماء
وأحسن الحسن وهو الكحل وإياك وكثرة المعاتبة
فأنها قطيعة للود وأياك والغيرة فانها مفتاح الطلاق
وكوني لزوجك أمة يكن لك عبدا وأعلمي أني أنا القائل
لأمك عندما تزوجتها
خذي العفو مني تستديمي مودتي
ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب
ولا تنقريني نقرة الدف مرة
فانك لاتدرين كيف المغيب
فاني وجدت الحب الصدر والأذى أذا أجتمع لم يلبث الحب يذهب
أما بالنسبة للوصايا الخاصة في أول ليلة
فيكفي موروثنا الأسلامي من أقوال
المصطفي صلى الله عليه وسلم
والخاصة بالرجل وهو الذي يقوم بهذا الامر
وكما أوضحته في ما سبق وهي نقاط مهمة
وأولى الوصايا هي نية النكاح
وهنا ينبغي لهما أي الزوجة والزوج أن ينويا بنكاحهما إعفاف
نفسيهما وإحصانهما من الوقوع فيما حرم الله عليهما
فسبحان الله ، فإنه يُكتب مُباضعتهما ( جماعهما )
صدقة وثواب لهما
وقد أتى ذلك لحديث إبي ذر رضي الله عنه أنه قال:
أن أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قالوا
للنبي صلى الله عليه وسلم:
يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي
ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم ، فقال لهم:
أو ليس قد جعل الله لكم ماتصدقون ....؟
إن بكل تسبيحة صدقة وبكل تكبير صدقة وبكل تهليلة صدقة
.وبكل تحميدة صدقة وأمر بالمعروف صدقة
وهي عن منكر صدقة .. وفي بضع أحدكم صدقة.قالوا:
يارسول الله أياتي أحدنا شهوته ويكون له أجر....؟
فقال:
أرأيتهم لو وضعها في حرام أكان عليها فيها وزر ...؟
قالوا : بلى ...قال: فكذلك إذا وضعها في حلال كان له فيها
أجر .....رواه مُسلم في صحيحه
1.إفشاء السلام
2.أن يضع يده على رأسها ويقول سِرً
ويقول اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما خلقت
له وأعوذ بك من شرها وشر ما خلقت له....
3. يصلي بها ركعتين عونا ودعما لهم في ليلتهم هذه
وبالطبيعي بعد الوضوء ...
4. أن يطعمها شيء مع الملاطفة حتى تهدأ الأنفس وترتاح
ولا يُباغثها كالبهيمة التى تنقض على فريستها
بل يؤجل الأمر الى حين راحتها وسكون نفسها
ولا يكون ذلك الا بالحديث معها وشرح لها كل ملابسات الامر
مع المُزاح وتقليل قيمة هذا الأمر الذي سيقومان به
فعندما ترتاح الأنفس وتطمئن ، ياتي دور المجامعة
والتى ستكون أنسيابية ببساطة دون تعقيد أو عوائق نفسية...
فهذه الليلة هي ليلة المودة والرحمة والسكن
الم يقل الله سبحانه وتعالي :
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا )
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )...الروم 21
فالسكن والمودة والرحمة لاتأتي الا بالمعاملة الطيبة
في كل شيء بدء بأول ليلة تجمعهما مع بعض ....
5. أن يقول إثناء مُجامعتها
بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم
فإن قضي الله بينهما ولداً لم يضره الشيطان أبداً ..
.اخرجه البخاري

هذه بالنسبة لأول ليلة
أما الدعاء فيُقال في كل مرة يتم فيها المجامعة ...
مايُقال في اليوم الثاني
من تهنئة وتصحيح الأقوال السائدة
مثل كلمة ( بالرفاه والبنين )
ففي حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم والذي رواه
أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال:
أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عندما بنى بزينب
فأشبع المسلمين خُبزاً ولحماً ، ثم خرج الى أمهات المؤمنين
فسلم عليهن ودعا لهن ، فسلمن عليه ودعون له
فكان يفعل ذلك صبيحه بناءه ( صبيحة دخلته ) ...
رواه النسائي في السنن الكبرى
بالرفاه والبنين ( هي تهنئة الجاهلية )
فقد ورد فيها قول السلف الصالح منها
عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه ، تزوج
إمراة من بني جُشم ، فدخل عليه القوم فقالوا:
بالرفاء والبنين ، فقال لهم : لا تفعلوا ذلك ، فقالوا:
فما نقول يا أبا يزيد ، فقال:
قولوا : بارك الله لكم وبارك عليكم ...
فإننا كذلك كُنا نؤمر .....رواه أحمد في مُسنده....
الأغتسال
فالأغتسال عقب كل عملية مُجامعة هي مهمة
لأزالة الجنابة ....
ويجوز الاغتسال الزوجين معاً
للحديث الذي روته عائشة رضي الله عنها حين قالت:
كُنت اغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني
وبينه واحد ، تختلف أيدينا فيه ، فيبادرني حتى أقول:
دع لي ..دع لي ....قالت : وهما جُنبان ...
رواه مُسلم والبخاري
الوضوء بين الجماعين
هنا لمن أراد أن يجامع زوجته مرة ثانية في نفس الوقت
عليه أن يتوضأ ثم يعود للمُباشرة مرة أخرى
لقول النبي صلى الله عليه وسلم
في الحديث الذي رواه أبو سعيد الخدري أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أتى احدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءاُ
( وفي رواية وضوءه للصلاة ) فأنه أنشط في العود ....
صحيح مُسلم ....
وشرح هذا الحديث كما أورده العلماء هو يعني بأرشاد
النبي صلى الله عليه وسلم في
الحديث لوجود مصلحة ظاهرة
حيث قال:
إذا أتى أحدكم أهله ( أي حليلته
أو أمته ) ثم أراد أن يعاود الجماع
قبل غسله ، فليتوضأ ، بحيث يجعل بين الجماعين وضوءاً
فقد ورد في صحيح أبن خزيمة إن ذلك أنشط للعود ،
والمصلحة والحكمة في ذلك هي أن الوضوء يجمع بين تخفيف
الحدث وعلى التنظيف وإزالة القذر الذي بُنيت عليه الشريعة
والوضوء مشتمل على غسل الذكر وفي ذلك فائدة طبية لتقوية
العضو ، ثم أن البدن يسكن ( يهدأ ) من الانزعاج والتشنج
في تلك الساعة ، فيعود مستريحاً مسترخياً ومُستعداً
للعودة مرة اخرى....فصلى الله عليك يارسول الله
تُعلمنا حتى كيف نتعامل مع أدق التفاصيل مع زوجاتنا....
تحريم نشر أسرار الأستمتاع
بين الزوجين
وهذه من المفاسد التى نعاني منها في هذا الزمن
من أستعراض للقدرات الفحولية للزوج ، بنشره أحداث
ليلته الاولي على الملاء ، لبيان رجولته الزائفة
أو كذلك قيام الزوجة بنشر أسرار مافعله زوجها معها
بالدقة والتفصيل ،
وهذا الامر فيه تحريم صريح
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
في الحديث الذي رواه أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
عندما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ، الرجل يفضي
الى إمرأته وتفضي اليه ثم يُنشر سرها ....رواه مُسلم
وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
والرجال والنساء قعود ، فقال:
لعل رجل يقول مايفعل بأهله ،
ولعل إمراة تخبر بما فعلت مع
زوجها ...؟
فأرم القوم ( سكتوا ) فقلت:
أي والله يارسول الله ..!!!
إنهنّ ليفعلن ذلك ، وأنهم ليفعلون :
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فلا تفعلوا ، فأنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في الطريق
فغشيها والناس ينظرون ..
.من كتاب الزفاف لصحيح الألباني
أخوتنا الكرام
هذه المفسدة للأسف منتشرة في مجتمعاتنا المسلمة
فنجد الزوج يتكلم بما يدور مع زوجته ، ويظهر مدى قدرته
العجيبة في إرضائها ، أو يظهر مدى ظُلمها له
في حقوقه منها....بنشر أسرار بيته ...
وكذلك المرأة تتكلم وتنشر وتستعرض أمكانيات زوجها
في إشباع رغباتها ، أو العكس من ظُلمه لها
وعدم قدرته في فعل ماتريد ....
وهذه المفسدة تفتح باب التلذذ من قِبل السامعين لهذه الأسرار
للزوجة او الزوج المُشهر به ....
نتوقف هنا اخوتنا الكرام
في هذا الجزء وننطلق في الجزء القادم
لبيان موضوع النكاح وسلبياته
والمفاهيم الخاطئة المستوردة
فتقديري لكل مُتابع
ونسأل الله أن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه
الكريم ...
فإن صح ماقلته وما كتبته ومابينته ، فمن الله
وأن أخطأت التقدير أو توصيل المعلومة فمن نفسي والشيطان
والله ورسوله بريء مما فعلت
والسلام عليم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ...اندبها
[/frame]




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 03-28-2016 الساعة 03:07 PM

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (03-11-2016)