عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-20-2016
هيام غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
لوني المفضل Gray
 رقم العضوية : 2288
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 3259 يوم
 أخر زيارة : 08-23-2018 (01:59 AM)
 الإقامة : الطائف
 المشاركات : 7,010 [ + ]
 التقييم : 37075949
 معدل التقييم : هيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond reputeهيام has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 347
تم شكره 531 مرة في 348 مشاركة
افتراضي ومضة إشراقه ، ب قلمي











الاستغراق في التفكير المستمرّ في السلبيات والهموم والاحزان
وصغائر الأمور احياناً التي تجتاج صفو حياتنا وتكدر انفسنا
ماهو الا ضعف اتجاه مواجهتها
وعدم امتلاكنا للقدرة والارادة الكامله الكافية للتصدّي عنها
بعضها لا يستحق التفكير بها إطلاقاً
والبعض قد تؤثر بِنَا وهي ما قَدْ تكون ملازمةً لتفكيرنا
الكثيرُ منّا يفتقرُ لتلك الإرادة التي نطمحُ لها
او القوة والتجاهل والامبالاة والحاجز المنيعْ اتجاهه م نتعرض له ،
وحقاً ليس باليد أن نتصدّ لتلك السلبيات
أو نمنعُ أنفسنا تماماً أن لا نحزن وأن لا نتألم
ولكن يَجِبُ أن ننهضُ ب أنفسنا سريعاً من دوامة أحزاننا
ونبتعدَ بها عّن معمعة التفكير المُفرط وإرهاق النفس بالحزن والضيقِ المبالغ به
أليس مؤسفاً على صحتنّا النفسية والجسدية ؟؟
فكلّ م نجلبه ل أنفسنا تتغذى به ارواحنا
وينمو بِنَا سواءاً أكان حزناً ويأساً ام املاً وفرحاً
تحتاج ارواحنا لمخالطة أناس إيجابيين تؤثر حياتهم
التفاؤلية بِنَا وننعم بحياة هادئه مليئة بالوهج والأمل والتفاؤل
وربمّا لا نجدُ هؤلاء الأشخاص
ولماذا لا نكون لـ أنفسنا كَمَا نرغبه ونتمناه من الغير
لماذا لا نكون لها خيرُ داعم وخيرُ رفيق وكل الخير الذي نبحثُ عنه
لماذا لا نتنفس ب الأمل ونعيش به
لماذا المفقود الذي لم نجده ممّن حولنا لا نوجده بذواتنا
لماذا لا نستصغرُ من حجم المشاكل والأمور التي نتعرض لها
بدلاً من تضخيمها والانشغال الدايم بها
ولماذا نُعطي القيمة لمن لا قيمة له سواءً ب أمور أو اشخاص
لم يستحقوا لحظة تفكير وتجاهلهم تماماً هو قدرهم واستحقاقهم
لماذا لا نصنع سعادتنا ب أنفسنا وأن لا نستسلم لحزننا ونجعله يمكثُ بِنَا
وأن نَضُجّ ذواتنا بالتفاؤل والتأمل الإيجابي في كل أمور حياتنا
وحسن الظن بالله دايماً وابداً ،
ولو أننّا فتحنا منفذ لـ إيجابية تُخلْق ب إرداتنا مع كل السلبيات لوجدناه ،
وان لم نجدْ يكفينا أنّ الله يُحِب من عباده المُبتلين وقريباً منهم
وان ابتلينا بحزن او همٍ ماهو الا تكفيراً عن سيئاتنا
او ليختبر الله تعالى مدى صبرنا وم بعد حزننا او ضيقنا الا فرجاً ويُسراً
فلسنا على الدوام محزونين او مهمومين
فسيتبدل الحالُ وستنجلي همومنا وأحزاننا وكأنها لم تكن يوماً


هيام


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ هيام على المشاركة المفيدة:
 (07-20-2016)