الغرفة صامتة .. لا شيئ غير السكون والسكون المخيف ..
فجأة تتسلل أشعة الشمس و كل شيئ يتبدل حينما تزاور الشمس ....
تسللت الأشعة عبر الشقوق الصغيرة ...
الضوء يلقي بأشعته علي المكان .. ظهرت معالم الغرفة ..
كتاب ملقى علي الارض باهمال بجواره بعض القصاصات ...
وقلم مسكوب مداده الجاف علي الفراش غطائة غير موجود ...
وكراسة بيضاء تبكي علي المداد المسكوب ....
منضدة عليها بعض الكتب القديمة ... وكرسي خالي ....
على حافة النافذة كانت زهرة صغيرة بلون البنفسج تحاول ان تستمد الحياة من ضوء الشمس ...
في تحدي غريب لمعني الموت والرحيل ...
المسافة بين الزهرة والقلم كانت تحكي قصة حب جميلة اغتيلت غدرا حين غياب الشمس ...
الكراسة شهدتها واحتوتها بكل فصولها.
الآن الشمس تعود من جديد لكن ... القلم كف عن الحياة ...
والزهرة شهدت موات الكلمات ... تود ان تعيش تحديا لمعني الرحيل ...
مر الوقت بطيئا ... حين المساء كانت الشمس تؤكد معني الرحيل من جديد
... تساقطت اوراق البنفسج ورقة .. ورقة ... لم تعد على نافذة الغرفة ......... زهرة ....
لكن ......
كان لها بقايا عطر في المكان يفوح ..














دمتم بخير