عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2016   #8


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (09:20 PM)
 المشاركات : 93,010 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,085
تم شكره 3,439 مرة في 2,006 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام مشاهدة المشاركة
الاستغراق في التفكير المستمرّ في السلبيات والهموم والاحزان

وصغائر الأمور احياناً التي تجتاج صفو حياتنا وتكدر انفسنا
ماهو الا ضعف اتجاه مواجهتها
وعدم امتلاكنا للقدرة والارادة الكامله الكافية للتصدّي عنها
بعضها لا يستحق التفكير بها إطلاقاً
والبعض قد تؤثر بِنَا وهي ما قَدْ تكون ملازمةً لتفكيرنا
الكثيرُ منّا يفتقرُ لتلك الإرادة التي نطمحُ لها
او القوة والتجاهل والامبالاة والحاجز المنيعْ اتجاهه م نتعرض له ،
وحقاً ليس باليد أن نتصدّ لتلك السلبيات
أو نمنعُ أنفسنا تماماً أن لا نحزن وأن لا نتألم
ولكن يَجِبُ أن ننهضُ ب أنفسنا سريعاً من دوامة أحزاننا
ونبتعدَ بها عّن معمعة التفكير المُفرط وإرهاق النفس بالحزن والضيقِ المبالغ به
أليس مؤسفاً على صحتنّا النفسية والجسدية ؟؟
فكلّ م نجلبه ل أنفسنا تتغذى به ارواحنا
وينمو بِنَا سواءاً أكان حزناً ويأساً ام املاً وفرحاً
تحتاج ارواحنا لمخالطة أناس إيجابيين تؤثر حياتهم
التفاؤلية بِنَا وننعم بحياة هادئه مليئة بالوهج والأمل والتفاؤل
وربمّا لا نجدُ هؤلاء الأشخاص
ولماذا لا نكون لـ أنفسنا كَمَا نرغبه ونتمناه من الغير
لماذا لا نكون لها خيرُ داعم وخيرُ رفيق وكل الخير الذي نبحثُ عنه
لماذا لا نتنفس ب الأمل ونعيش به
لماذا المفقود الذي لم نجده ممّن حولنا لا نوجده بذواتنا
لماذا لا نستصغرُ من حجم المشاكل والأمور التي نتعرض لها
بدلاً من تضخيمها والانشغال الدايم بها
ولماذا نُعطي القيمة لمن لا قيمة له سواءً ب أمور أو اشخاص
لم يستحقوا لحظة تفكير وتجاهلهم تماماً هو قدرهم واستحقاقهم
لماذا لا نصنع سعادتنا ب أنفسنا وأن لا نستسلم لحزننا ونجعله يمكثُ بِنَا
وأن نَضُجّ ذواتنا بالتفاؤل والتأمل الإيجابي في كل أمور حياتنا
وحسن الظن بالله دايماً وابداً ،
ولو أننّا فتحنا منفذ لـ إيجابية تُخلْق ب إرداتنا مع كل السلبيات لوجدناه ،
وان لم نجدْ يكفينا أنّ الله يُحِب من عباده المُبتلين وقريباً منهم
وان ابتلينا بحزن او همٍ ماهو الا تكفيراً عن سيئاتنا
او ليختبر الله تعالى مدى صبرنا وم بعد حزننا او ضيقنا الا فرجاً ويُسراً
فلسنا على الدوام محزونين او مهمومين
فسيتبدل الحالُ وستنجلي همومنا وأحزاننا وكأنها لم تكن يوماً



هيام
هيام

قرأت لكِ هنا بإمعان
واعجبني هذه النظرة للحياة والايجابية في الطرح
نعم كل ماذكرته هنا صحيح ويحدث بل انه واقعياً
حدث تماما معي منذ فترة بسيطه
عشت مرحله صعبه من حياتي
وعلمت تماما ان مايصيبنا لم يكن ليخطئنا
وان الله مقدر كل شيء وان الحياة مستمرة
والفطن من عرف كيف يستغل كل مايمر به
فلا يمكن ان نبدل شيئاً اعطاه لنا الرحيم
علينا ان نكون ايجابيين في كل تعاملاتنا
ان نصبر على مابتلانا الله به
وان نشكر مااغدقه ربنا علينا من نعم

شكراً لهذا الفكر المتواجد بيننا
وبك وبكلماتك نصحو لغد مشرق
افضل بعون الله




 
 توقيع :


رد مع اقتباس