عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2017   #5


الصورة الرمزية الغريبة
الغريبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم :  6639
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,941
تم شكره 1,919 مرة في 1,166 مشاركة
افتراضي




هل تعلم أن: قراءة سورة الإخلاص (قل هو الله أحد...) ثلاث مرات تعدل ختم القرآن؟

100 معنى حديث قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن
فيما يخص جوابك على السؤال رقم 4156 البند رقم 2 ، إذن فلن يكون هناك حاجة لتعلم القرآن بكامله , أو حتى لقراءته في شهر رمضان .. إلخ ، كل ما تحتاج إليه هو أن تقرأ سورة الإخلاص. أظن أنك أخطأت. فسورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن. إنه من المدهش أن نعتقد أن قراءة سورة الإخلاص 3 مرات تمنحك بركة قراءة القرآن "بأكمله"، وإذن فلن تكون هناك فائدة من قراءة القرآن كاملا .


الجواب
الحمد لله

أولاً : هذه بعض الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والتي فيها أن سورة ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن .

روى البخاري (6643) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) .

وروى مسلم (811) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ؟ قَالُوا : وَكَيْفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ . قَالَ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ .

وروى مسلم (812) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : احْشُدُوا فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فَحَشَدَ مَنْ حَشَدَ ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ دَخَلَ ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : إِنِّي أُرَى هَذَا خَبَرٌ جَاءَهُ مِنْ السَّمَاءِ ، فَذَاكَ الَّذِي أَدْخَلَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ، أَلَا إِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ .

ثانياً : فضل الله واسع ، فقد تفضَّل الله على الأمة ، وعوَّض قِصَر عمرها بمزيد من الأجر على أعمال يسيرة . والعجيب أن بعض الناس بدلاً من أن يكون ذلك دافعاً له على الازدياد من الخير والحرص عليه تحوَّل هذا عنده إلى فتور وكسل عن أداء الطاعات ، أو تَعَجُّبٍ واستبعادٍ لهذا الفضل والثواب .

وأما معنى الحديث :

فهناك فرق بين الجزاء والإجزاء . والذي أوقع الأخ السائل في الإشكال هو عدم التفريق بينهما .

فالجزاء : هو الثواب الذي يعطيه الله تعالى على الطاعة .

والإجزاء : هو أن يسدَّ الشيء عن غيره ويجزئ عنه .

فقراءة { قل هو الله أحد } لها جزاء قراءة ثلث القرآن ، لا أنها تجزئ عن قراءة ثلث القرآن .

فمن نذر – مثلاً – أن يقرأ ثلث القرآن ، فلا يجزئه قراءة { قل هو الله أحد } لأنها تعدل ثلث القرآن في الجزاء والثواب لا في الإجزاء والإغناء عن قراءة ثلث القرآن .

ومثل هذا يقال في قراءتها ثلاث مرات ، فمن قرأها في صلاته ثلاث مرات لا تجزئه عن قراءة الفاتحة ، مع أنه يُعطى جزاء وأجر قراءة القرآن كاملاً ، لكن لا يعني هذا أنها أجزأته عن الفاتحة .

ومثل هذا في الشرع : ما أعطاه الشارع لمن صلَّى صلاة واحدة في الحرم المكي ، وأنه له أجر مائة ألف صلاة ، فهل يفهم أحد من هذا الفضل الرباني أنه لا داعي للصلاة عشرات السنين لأنه صلَّى صلاة واحدة في الحرم تعدل مائة ألف صلاة ؟ .

بل هذا في الجزاء والثواب ، أما الإجزاء فشيء آخر .

ثم إنه لم يقل أحد من أهل العلم إنه ليس بنا حاجة لقراءة القرآن ، وأن { قل هو الله أحد} كافية عنه ؛ ذلك أن القول الصحيح من أقوال أهل العلم أن هذه السورة كان لها هذا الفضل لأن القرآن أُنزل على ثلاثة أقسام : ثلث منها للأحكام ، وثلث منها للوعد والوعيد ، وثلث منها للأسماء والصفات .

وهذه السورة جمعت الأسماء والصفات .

هذا قول أبي العباس بن سريج واستحسنه شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 17 / 103 ) .

والمسلم لا غنى له عن الأمرين الآخرين وهما الأحكام والوعد والوعيد ، ولا يتم له معرفتهما إلا بالنظر في كتاب الله كاملاً ، ولا يمكن لمن يقف عند سورة " الصمد " أن يعرف هذين الأمرين .

قال شيخ الإسلام رحمه الله :

والثواب أجناس مختلفة كما أن الأموال أجناس مختلفة من مطعوم ومشروب وملبوس ومسكون ونقد وغير ذلك ، وإذا ملك الرجل من أحد أجناس المال ما يعدل ألف دينار مثلا لم يلزم من ذلك أن يستغنيَ عن سائر أجناس المال ، بل إذا كان عنده مال وهو طعام فهو محتاج إلى لباس ومسكن وغير ذلك ، وكذلك إن كان من جنس غير النقد فهو محتاج إلى غيره ، وإن لم يكن معه إلا النقد فهو محتاج إلى جميع الأنواع التي يحتاج إلى أنواعها ومنافعها ، والفاتحة فيها من المنافع : ثناء ودعاء مما يحتاج الناس إليه ما لا تقوم { قل هو الله أحد } مقامه في ذلك ، وإن كان أجرها عظيماً فذلك الأجر العظيم إنما ينتفع به صاحبه مع أجر فاتحة الكتاب ولهذا لو صلى بها وحدها بدون الفاتحة : لم تصح صلاته ، ولو قدِّر أنه قرأ القرآن كله إلا الفاتحة : لم تصح صلاته لأن معاني الفاتحة فيها الحوائج الأصلية التي لابد للعباد منها . " مجموع الفتاوى " ( 17 / 131 ) .

وقال رحمه الله :

فالقرآن يحتاج الناس إلى ما فيه من الأمر والنهي والقصص ، وإن كان التوحيد أعظم من ذلك، وإذا احتاج الإنسان إلى معرفة ما أُمر به وما نهي عنه من الأفعال أو احتاج إلى ما يؤمر به ويعتبر به من القصص والوعد والوعيد : لم يسدَّ غيرُه مسدَّه ، فلا يسدُّ التوحيدُ مسدَّ هذا ، ولا تسدُّ القصص مسدَّ الأمر والنهي ولا الأمر والنهي مسدَّ القصص ، بل كل ما أنزل الله ينتفع به الناس ويحتاجون إليه .

فإذا قرأ الإنسان { قل هو الله أحد } : حصل له ثوابٌ بقدر ثواب ثلث القرآن لكن لا يجب أن يكون الثواب من جنس الثواب الحاصل ببقية القرآن ، بل قد يحتاج إلى جنس الثواب الحاصل بالأمر والنهي والقصص ، فلا تسد { قل هو الله أحد } مسد ذلك ولا تقوم مقامه .

ثم قال رحمه الله :

فالمعارف التي تحصل بقراءة سائر القرآن لا تحصل بمجرد قراءة هذه السورة فيكون من قرأ القرآن كله أفضل ممن قرأها ثلاث مرات من هذه الجهة لتنوع الثواب ، وإن كان قارئ { قل هو الله أحد } ثلاثاً يحصل له ثواب بقدر ذلك الثواب لكنه جنس واحد ليس فيه الأنواع التي يحتاج إليها العبد كمن معه ثلاثة آلاف دينار وآخر معه طعام ولباس ومساكن ونقد يعدل ثلاثة آلاف دينار فإن هذا معه ما ينتفع به في جميع أموره وذاك محتاج إلى ما مع هذا ، وإن كان ما معه يعدل ما مع هذا ، وكذلك لو كان معه طعام من أشرف الطعام يساوي ثلاثة آلاف دينار فإنه محتاج إلى لباس ومساكن وما يدفع به الضرر من السلاح والأدوية وغير ذلك مما لا يحصل بمجرد الطعام .

" مجموع الفتاوى " ( 17 / 137 – 139 ) .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب


*********

. هل تعلم أن: أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الدنيا7؟
حديث ضعيف لا يصح

224418: حديث : ( الْبَيْتُ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ يَتَرَائى لِأَهْلِ السَّمَاءِ، كَمَا تَتَرَائَى النُّجُومُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ ) ضعيف لا يصح .
ملخص السؤال
السؤال :
ما صحة الحديث الذي أخرجه البيهقي عن عائشة رضي الله عنها : "البيت الذى يقرأ فيه القرآن يتراءى لأهل السماء ، كما تتراءى النجوم لأهل الأرض"؟


الجواب :
الحمد لله
قال الإمام أبو بكر البيهقي رحمه الله في " شعب الإيمان " (1829) :
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ ، حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ قُرَيْشٍ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْبَيْتُ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ يتراءى لِأَهْلِ السَّمَاءِ، كَمَا تتراءى النُّجُومُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ )

وهذا إسناد ضعيف ، ابن لهيعة سيئ الحفظ قبل احتراق كتبه وبعد احتراقها .
قال ابن معين: هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها.
وقال أبو زرعة: سماع الاوائل والأواخر منه سواء، إلا أن ابن المبارك، وابن وهب كانا يتبعان أصوله، وليس ممن يحتج به.
"ميزان الاعتدال" (2/ 477) .
وهو أيضا مدلس ، وقد عنعنه ، قال ابن حبان : سبرت أخباره فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء على أقوام ثقات قد رآهم ، ثم كان لا يبالي ، ما دُفِع إليه قرأه ، سواء كان من حديثه أو لم يكن ، فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين ، ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه " انتهى من "تهذيب التهذيب" (5/ 379) .

وأبو بكر بن قريش ، والراوي عنه أبو الحسين الفارسي شيخ البيهقي لم نجد لهما ترجمة ، قال الشيخ الألباني رحمه الله عن أبي بكر بن قريش :
" لم أعرفه ، وكذلك الراوي عنه " انتهى من "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (7/ 397) .
وقد ضعف الشيخ هذا الحديث في "ضعيف الجامع" (2382) .

وروى محمد بن فضيل الضبي في " الدعاء " (113) : حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ قَالَ : " أَنِيرُوا بُيُوتَكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ، وَاجْعَلُوا لِبُيُوتِكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ جُزْءًا، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قَبْرًا كَمَا اتَّخَذَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى بُيُوتَهُمْ قُبُورًا، فَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ يُضِيءُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا يُضِيءُ النُّجُومُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ " .

فذكره أثرا مقطوعا ، من قول ابن سابط .

ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" (5999) عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَيُثَوَّرُ فِيهِ يُضِيءُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا يُضِيءُ النَّجْمُ الْأَرْضَ) .

وهذا من تخاليط ليث ، وهو ابن أبي سليم ، فإنه كان اختلط في آخر عمره ، قال مؤمل بن الفضل : " سألت عيسى بن يونس عن ليث بن أبي سليم، فقال : " قد رأيته وكان قد اختلط ، وكنت ربما مررت به ارتفاع النهار، وهو على المنارة يؤذن " انظر : "ميزان الاعتدال" (3/ 421) .

ثم قال عبد الرزاق :
قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَقُولُ : " إِنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ لَيَتَرَاءَوْنَ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَيُصَلَّى فِيهِ ، كَمَا يَتَرَاءَى أَهْلُ الدُّنْيَا الْكَوْكَبَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ "

وهذا إنما هو أثر ، غايته أنه من كلام هذا المديني المجهول !!

والخلاصة :
أن هذا الحديث ضعيف لا يصح سنده .

موقع الإسلام سؤال وجواب



وهنا

لم أرَه في شيء مِن كُتب السنة ، ورايته يُتناقل في مواقع الرافضة !
تنبيه : لا يُقال " شِيعة " عن الرافضة .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


***********

هل تعلم أن: الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) تنبأ بزمان لا يعرف الناس فيه القرآن إلا بالصوت الحسن

ليس له وجود في كتب السنة لكنه من كلام الرافضة
----
هل تعلم أن: الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قاتل الناس على تنزيل القرآن، والإمام علي (عليه السلام) قاتل على تأويله9؟
أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله
ضعيف جدا. فيه الأخضر بن أبي الأخضر: غير مشهور في الصحابة ةفي إسناده نظر وهو متروك متهم.. وجابر الجعفي رافضي» (سلسلة الأحاديث الضعيفة4911 ). وقد أحسن البعض الظن به في أول الأمر فلما زعم أن عنده خمسين ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا قال أيوب: « أما إنه الآن فهو كذاب» (الكامل في الضعفاء2/113 المجروحين1/208).


من كتاب أحاديث يحتج بها الشيعة
المؤلف : عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية

http://islamport.com/d/1/aqd/1/4/11.html

(1/142)الموسوعة الشاملة

******

إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله"

ضعيف جدا. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني «فيه نظر» (الإصابة1/25) فيه:
الكديمي محمد بن يونس: متهم بوضع الحديث كما قال الدارقطني. وروى عن أحمد بن حنبل أنه كان ينهى عن الذهاب إلى الكديمي ويقول: »إنه كذاب«، كما روى الدارقطني عن أبي بكر أحمد بن الواثق الهاشمي قوله » أنا أجاثيه - أي الكديمي بين يدي الله تعالى يوم القيامة وأقول: إن هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء (سؤالات الدارقطني74و404).
ورواه الحاكم (3/122) ووصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي وهو من أوهامهما. فإن في السند:
عبيد الله بن موسى: قال العجلي »كان يتشيع« (الثقات902) وقال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول »كل بلية تأتي عن عبيد الله بن موسى (سؤالاته 3/152). بل ثبت أنه صاحب تخليط وراوي أحاديث سوء كما قاله يعقوب بن سفيان. أضاف » شيعي، وإن قال قائل إنه رافضي لم أنكر عليه وهو منكر الحديث (كتاب المعرفة والتاريخ2/210).
والحديث ليس فيه ما يؤيد مذهب الروافض فيما يذهبون إليه من عصمة علي ووجوب إمامته قبل أبي بكر وعمر.

من كتاب أحاديث يحتج بها الشيعة
المؤلف : عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية

http://islamport.com/d/1/aqd/1/4/11.html
الموسوعة الشاملة صفحة او رقم الحديث (1/135)




يغلق بعد البيان




 
 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]