شكراً: 0

تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاصيل موضوع يلامس شغاف القلوب ... ويشعرنا بالذل والهوان في زمن تكالبت فيه الامور على الامه الاسلاميه فلاترفع حجراً الا وتجد تحته مسلم يؤذى ولا تدخل شارع حتى تجد مسلم يهان ولا تذهب الى اي دوله الا وتجد المسلمين في ذل وضعف وهوان ولاحول ولاقوة الا بالله لم يكتفوا بذلك اعداء الدين بل صارعو المسلمين في بيوتهم وعقر دارهم بالغزو الفكري المنظم وايجاد كل مافيه اشغال العباد عن دين الله فظهرت التقنيات والاختراعات التي تجعل من حياتنا سهله .. لاضرر في ذلك ولكن اكبر الضرر ان نعتمد عليها اعتمادنا على ريموت التلفاز بل ونصبح مثله .. ندار من حيث لانعلم . في رأي المتواضع ان الحل لن يأتي سريعاً بل يحتاج الى اجيال تعرف كيف تتخرج من امثال عمر الفاروق وبلال وعلى بن ابي طالب ..رجال كحمزة بن عبدالمطلب وخالد بن الوليد .. واسامه بن زيد .. فلربما كماذكرت اخي الفاضل ان يولد الرجل الذي يزيح ستار التعب والوهن والضعف ويبدله بستار القوة والشجاعه والاقدام لافلسطين تحررت ولا الجولان تحررت والاستيطان قد مد اذرعه هكتارات تلو هكتارات والسجون بالفلسطينيني ملىء والارامل والامهات الثكلى ونحن هنا في سبات عميق ولاحول ولاقوة الا بالله لقد وضعتنا على الجرح اخي الفاضل بل اخجلتنا وجعلت حالنا كمايقول ترى مالذي وجب علي فعله ولم احاول ترى ماذ سيحدث ان فقدت عزيمتي وقوتي وقضيتي .. ترى اين عروبتي !! ترى اين انا من مايحدث في العراق وقبلها في افغانستان ومايحدث الان في سوريا واليمن والادرن !! استحضر كلمه الفاروق الرائع عندما قال (( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإن ابتغيناالعزة بغيره اذلنا الله )) ترى كم عمر نحتاج الان لتعود عزتنا بالاسلام وعزة الاسلام التي عرفت به ؟؟ شكراً اخي الفاضل فقد جعلتنا نغوص الماً في حالنا وحال امتناالعربيه يثبت الموضوع لأهميته

أى روعة و أى بهاء التى تميزت بها كلماتك و أحرفك الذهبية تعليقا و تفاعلا مع الموضوع


نعم أخى الحبيب تعالى نعترف أننا مقصرون بشدة فى حق ديننا و أوطاننا


تعالى نعترف أننا إبتعدنا عن أمثلة و شخصيات جعلها ربى سبحانه و تعالى من اسس التاريخ الإسلامى لنحتذى بها لنصل الى الرفعة و الشموخ و العزة التى نبحث عنها



و لعلى هنا أتذكر ما فعله سيدنا إبن أم مكتوم الذى أعفاه الله من الجهاد و مع هذا خرج مع الجيوش الإسلامية مدافعا و ناصرا و حاميا لعقيدة التوحيد

و نحن و الحمد و الفضل و المنة لله بكل العافية و نلهث وراء الممثلين و لا عبى الكرة و تركنا المساجد و تركنا حفظ و تلاوة القرآن تكاسلا منا



و نعترف ان علينا العودة الى سير السلف الصالح لنتعلم و نحتذى و نقتدى و أولهم رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم



و العودة لن تحتاج لأجيال صدقنى

فمن كان يصدق أن زمن عمر بن عبد العزيز يكون فى العهد الأموى


سبحان مغير الأحوال


أخى الحبيب كل ما علينا هو الأخذ بالأسباب و النتائج على رب العباد سبحانه و تعالى


فى النهاية أشكرك بدة على روعة الحضور و التفاعل و التعليق


بارك الله فيك و ثبتك على الحق المبين