-5-
قال ذلق اللسان ..مخاطبا البور الذي أمر بجلده:
كبلتني بظلام ، صرت وحيدا فيه ، أقضي ما وجب ، أجلد ، أصرخ..ثم أنام .
لا يهم أن تحصدني يوما
أقسم سوف أعود ألف مرة
أتذكر ، ناهضتك ، كسرت جدرانك، وتوسلت إليك
بأن ترحم وجهي الملطخ بالدبوس، وعيني قد فارتا دما..
قلت لك: هون ، فلحنك إكليل دن ورود ،افعل ماشئت.
ادعكني دعكا، أقسم سوف أعود ،لأهتك من حنط عظامي
قبل مولدي ، وسأعيد أرواح أبطال بطريقة جازمة.
عموما سأتكل الآن على الصبر ، وسأنقل خبرك للشهب حتما لتشهد بيننا.
املأني ثلجا لن أمطر ، قهقه، أصابعك فوق جسدي تعني شعورك وفحشك ،
اعتقالاتك لأوجاعي برحت كموج تزيد هياجي واعتصامي ، افتح
بطني كي أكذب ،فيا ويحك عندما ألقاك خارج القضبان ، هل أنت
مثلي سيزعجك سمير الليل ؟وتنتظر ساعة المطية؟
أدخلني فرنا ، امضغني سرا ، فأنا اليوم وأنت غدا.
يتبع