اهلا و مرحبا بكم اخوتي
و الحمد لله الذي الهمني التواجد بينكم
سابدا حديثي هذه المرة بحديث احد المستشرقين اقراؤا التاريخ من اجل التعلم منه لا من اجل التباكي عليه
لاحظت اثناء مشاهدتي لمسلسل قيامة ارطغرل جملة قالها اريس و هو يمثل احد الصليبين بل قائدهم لقد سئمت من هذا الصلح المصطنع ان كانت الحرب لتكن
و حقيقة ما قاله اريس او ما فعله من نقد للصلح هو ما يحصل دوما و دائما في تاريخنا فكثيرا ما كان الخونة هم حجر الاساس الذي انهدمت به الدول و الحضارات و كثيرا ما سهلوا على ذوي الاطماع اطماعهم اما الان فاسكتفي بذكر مثاليين من خيانة العهد رغم ان تاريخنا ممتلئ و لن يسعني ابدا الوقت لذكر كل ما اعرفه من حكايات خيانات العهد
اما الحكاية الاولى فكانت من طائفة من طوائف المسلمين او هكذا يدعون انهم الى الاسلام وتسمى الصفويين بقيادة اسماعيل الصفوي و التي اتحدت مع الصليبين في خطة قذرة لنبش قبر رسولنا الحبيب و مقايضة المسلمين على بيت المقدس و لكن اتحد المسلمون بعمان مع مسلمين الدولة العثمانية بقيادة الملك سليم الاول لافشال خطته و ظلت حرب طويلة بين العثمانيين و الصفويين فاز بها العثمانيين و نتيجة فوزه ان اسماعيل الصفوي قام بشرب الخمر حتى مات على اثرها



اما الخيانة الثانية فتبدا القصة بحفل زفاف اقيم بين الملك غرناط و الملكة ايزابلا فقط للقضاء على اخر ما تبقى للمسلمين ببلاد الاندلس و تحديدا بمملكة غرناطة فقاموا السفلة بحصار للمسلمين هناك حتى مات الكثير منهم من الجوع فاضطر ملكهم بتسليم الارض و لكن بشرط الا تمس معتقدات المسلمين هناك و الا تهدم مساجدهم و لكن ماذا فعل هؤلاء هل اوفوا بعهدهم
كلا فاجبروا على المسلمين هناك التنصير الاجباري
ثم حاكموا من ينطق بلفظ الله او محمد
و حاكموا من يغتسل بعد الجماع
و حاكموا من يصلي

و هدموا المساجد
ثم حولوا المسلمين الى عبيد
و اخدوا الاطفال ليعلموهم النصرانية
وصار اولاد المسلمين على يديهم محاربين للاسلام


[caution]همسة :_لا ارغب بكلمات شكر لكن كل ما ارجوه منكم هو قراءة ما سيحويه هذا الموضوع و تقديم نقدا او اكمال لمعلومة [/caution]
ت




احبكم كثيرا فارجوكم كونوا بالقرب و ساحاول بشكل يومي مالم يمنعني شئ وضع معلومة يومية

1/12/2017