05-02-2011
|
#5
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 218
|
تاريخ التسجيل : Apr 2011
|
أخر زيارة : 07-10-2013 (07:01 PM)
|
المشاركات :
2,111 [
+
] |
التقييم : 119
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الامل
هذا الصراع موجود منذ الازل فكل طرف يثبت وجوده على حساب الطرف الآخر ربما يكون سجالا لبعض الوقت غير ان موازين القوى تقبع دوما خلف الطرف الذي يحسن استغلال الفرص والامكانيات ويطورها تبعا لمصالحه الشخصية
وقد تمكن اعداء الامة من تحقيق اهدافهم وحفظ مصالحهم باشخاص كنا نحسبهم ابناءا للوطن احتضنهم يوم كانوا بلا موطن ليجعلوه جسدا مثخنا بالجراح ... وما اكثر جراح الوطن وما أكثر آلام الوطن في زمن القهر والخديعة والنفاق
وقد اصبحت الامة الاسلامية تتوارى بخطوات ثابتة خلف السراب والضعف والهوان والامم الاخرى تتقدم بأخرى ثابتة نحو الامام وما نملكه من فرص لتخلص من هذا الضعف - حيث التبعية جزء لا يتجزء منه - اصبحت حكرا على من يمارسون حق الوصاية على الشعوب يمارسون السلطة باسمهم ويطمرون مكتسباتهم خلف اطماعهم الشخصية وأطماع اسيادهم الذين يمنحوهم القوة والمبرر للاستمرارية
وقد علمنا التاريخ ان كثيرا من الثورات التي قدمت تضحيات جسام وحين شارفت على قطف ثمار نجاحها تبنتها ( النخبة ) في ظرف قياسي لتجعل من تلك التضحيات هباءا منثورا .... لذلك يجب المحافظة على هذه المكتسبات كي لا تستغل من طرف هذه النخبة
ان نفض غبار الضعف والهوان والتنقل من آخر الركب الى اوله يتطلب ايمانا راسخا وعقيدة صلبة واياد امينة لا تسلم مكتسباتها في لحظة تتبدى لها فيها نشوة الانتصار ... ولا شك ان المسيرة ستكون صعبة غير انها ان تعهدتها اياد أمينة ستصل الى مبتغاها لنشهد فجرا جديدا حيث العزة والكرامة تعانق كل حر ناضل في سبيل الحرية والكرامة
وكما تفضلت اختي الغزال فالثورة على الباطل لكي تكسر قيود الذل والمهانة والتبعية تكون مفعمة بالايمان ينير الوعي والعلم طريقها نابعة من القلب تتعهدها اياد أمينة لانها ثورة العدل والحرية والكرامة والانسانية
جزاك الله خيرا اختي الغالية الغزال على ما جاد به قلمك في هذه الصفحة والتي تعكس غيرتك على الامة العربية و الاسلامية والشعوب المضطهدة فكوني دوما بالقرب تنيرين صفحات المنتدى بهذه المواضيع القيمة
اعذب التحايا وأطيب المنى
|
أتباع الحكام المستبدين العملاء أخي غاني هم أنفسهم من يرفعون أحيانا شعارات التحررِ من التبعية خداعا للناس
لذا لا يكفي أن نطالب بالحقوق، ولكن يجب أن نبرهن لهم بمواقِفنا المختلفة، ونضالنا المستمر، كي لا تُسرق
منا الثورات الشبابية الشعبية وفتح عيوننا وآذاننا جيدا ونستخدم عقول في فهم ما نرى ونسمع على الصعيد
العربي والإِسلامي والدولي.. وبإذن الله نصل إِلى الحق والصواب والتغيير الحقيقي إلى الأفضل ،تغيير
الواقع الفاسد الذي يجب أن نكون في نفوسنا أكبر منه لإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
شريطة أن يكون عندنا التجرد لله عز وجل، والصدق والإِخلاص في طلبِ الحق والصواب
أما إِذا شعرنا بأننا أصغر من هذا الواقع الفاسد فهو الذي سيغيرنا...وما أَشقى الأمة
التي يحكمها صغار العقولِ أو صغار النفوس، هؤلاء يضحون بها على مذبح
الشهوات والأهواء، ويورِدونها المهالك وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
فالأهواء والمصالح الشخصية والعبوية للدنيا، تحجب الرؤية الواضحة
أو تجعل أصحابها يكابرون ،،هنا أي غاني يبدأ الانحدار من جديد
إضافة قيمة وشاملة أيها الكريم
شرفني مرورك
دمت بخير
|
|
توقيع :
قال تعالى {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً }النجم28
دائما النية الطيبة لاتجلب معها إلا المفاجآت الجميلة لاتغيروا أساليبكم فقط غيروا نياتكم فعلى نياتكم ترزقون
|
|