03-16-2019
|
#12
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2186
|
تاريخ التسجيل : Apr 2016
|
أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
|
المشاركات :
13,322 [
+
] |
التقييم : 6639
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 3,941
تم شكره 1,919 مرة في 1,166 مشاركة
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي
انا فقط حبيت استفسر وعن مفهومي البسيط
هل كلمة بدعة لغويا تقصد معن اخر غير البدعة في الشرع
ومن فتو الامام وبنظرته يمكن تفسي كلمة بدعة في الحديث الصحيح تفسي لغوي وليس شرعي
ام ان هناك شيء ما غير صحيح
كيف بالحديث نعتمد الكلمة عل انها مصدر شرعي
وبكلام الذي قاله عمر رضي الله عنه عل انها لغوية ( طبعا الكلمة يقال انه قالها عمر ) رضي الله عنه
وكيف بفتو الامام يفتي ويعتمد الكلمة على انها مصدر لغوي وهو يناقش امر شرعي
اذا امكنكم افادتنا وشكر
|
أخي الكريم مهدي
ليس هناك امر غير صحيح إن شاء الله
البدعة لغويا كما اوضحها لنا الاخ الفاضل اندبها مشكورا
هي ما كان على غير مثال سابق اي مستحدثة
وانقل لك كلام ابن باز توضيحا لمعنى قول عمر رضي الله عنه
|
قال: نعمت هذه البدعة، سماها بدعة من جهة اللغة لا من جهة الدين ـ لأن البدعة في اللغة ما كان على غير مثال سابق.
فالمعنى: أنهم كانوا في السابق يصلون أوزاعًا ولم يجتمعوا على إمام واحد، فلما جمعهم قال: نعمت البدعة التي فعلها هو لهم ليجتمعوا ويتعاونوا على البر والتقوى، ولأن الرسول ما استمر عليها إنما فعلها ثلاث ثم ترك، فلهذا قال عمر هذه المقالة، فهي مقالة له من جهة اللغة مقصوده من جهة اللغة لا من جهة الأمر الشرعي، فليست بدعة من جهة الأمر الشرعي، بل هي سنة وقربة فعلها الرسول ﷺ وفعلها الخلفاء الراشدون عمر ومن بعده، وفعلها أصحاب النبي ﷺ وفعلها المسلمون وحث عليها النبي ﷺ قال: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه وقال: من قام مع الإمام- يعني في رمضان- حتى ينصرف كتب له قيام ليلة فدل على شرعية القيام وأنه يكون له إمام وجماعة، فليس من البدعة في شيء.
https://binbaz.org.sa/fatwas/1487/%d...af%d8%b9%d8%a9
|
ولا يجوز تفسير الحديث بالمعنى اللغوي
لانه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم
وكلامه وحي من الله لذا فهو يفسر بالمعنى الشرعي
أما قول عمر فقد يفسر لغويا بالبدعة لكن بالمعنى الشرعي
له اصل لكن الصحابي لما استحدث هذا الامر
بعد النبي صلى الله عليه وسلم سماها بدعة من حيث عمله بها
لكنها سنة حسنة في الشرع لكنه لم يسمها سنة حسنة
لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفترضها عليهم
فعمل الصحابي هذا كان احياء لسنة فعلها النبي فترة ثم تركها
لئلا تفرض عليهم فتكون سنة مؤكدة وذلك شفقة ورحمة بأمته
كي لا تفرض عليهم صلاة الليل
وقول الامام كان من اجل تفسير المقصود من البدعة
في قول عمر رضي الله عنه
|
|
|