04-12-2019
|
|
حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا، ودعا الهمَّ شجوهُ فأجابا
فاستثارَ المَنْسيَّ مِنْ لوعة ِ الحُـبِّ، وأبدى الهمومَ والأوصابا
ذَاك مِنْ مَنْزِلٍ لِسَلْمَى خَلاءٍ لابِسٍ مِن عَفائِهِ جِلْبَابَا
أعقبتهُ ريحُ الدبورِ، فما تنفكّ منه أخرى تسوقُ سحابا
ظللتُ فيه، والركبُ حولي وقوف، طَمَعاً أَنْ يَرُدَّ رَبْعٌ جَوَابا
|