شكراً: 32

تم شكره 113 مرة في 75 مشاركة

سلام الله عليك اختي الغالية انثى :
لغة الحوار والتفاعل بين البشر لها ميزاتها وأسسها وهي على مستويات عدة ومدفوعة بعدة اسباب ، في الغالب نجد لغة الحوار بين شخصين من اجل ايضاح فكرة ما ونجد الطرفين في سعي حثيث بحثا عن الحقيقة فمتى انتهى احدهما الى اقناع الآخر حصلت الفائدة واتضحت الرؤى
حين يجد المرء نفسه في سجال مع غيره ويكون بمثابة الضحية وفي موقف يستدعي الدفاع عن النفس يجعل المرء يبحث عن الفكرة التي تضع الطرف الآخر عند حده بحيث لا يجد ما يرد به بل يهتدي الى ما اقترف من اخطاء وهذا لا يغدو ان يكون مجرد صدام فقط :

عندما ترغب نفسك في الكلام .. متى تتكلم ..!؟
وعندما ترغب نفسك في السكوت .. متى تصمت ..!؟

اتكلم حين ارى ضرورة للكلام في المواقف التي تمنحني مجالا لذك
واتكلم حين اتفاعل مع غيري ممن يهمني أمره
أتكلم حين ارى كلماتي تمنع ضررا ما أو تحول دون منكر ما
اتكلم حين ادرك ان ما يدور في ذهني يستحق ان يرى النور
أتكلم حين يكون لكلامي مغزى جميل ....
كثيرة هي محطات الكلام لكن على المرء ان يعي متى يتكلم والمهم هو لغة الافعال التي تترجم تلك الاقوال
اما السكوت ففي المواقف التي تستدعي مني السكوت
حين اجد نفسي في سجال مع شخص لا يستحق الحوار
حين اقتنع ان الذي أمامي لا طائل من الاخذ والرد معه وان فكره جامد أو عنيد
حين اتيقن ان استماعي افضل بكثير من كلامي
حين اجد نفسي في موقف المتلقي
حين انزوي بنفسي في لحظات التأمل .....

ماذا تعني لك هذه العبارة ..
" ندمنا على السكوت مرة .. وندمنا على الكلام مرة .."

مؤكد ان هناك مواقف يندم فيها المرء على سكوته او على كلامه وهي كثيرة حيث ومن خلالها يحسن المرء لغة التعامل لديه ويدرك قية الكلام وقيمة السكوت
راق لي ما تفضلت به اختي الغالية انثى موضوع جميل وقيم وقد ادليت بافادتي البسيطة بناءا على ما عايشته في حياتي وارجو ان تتقبلي مروري المتواضع
دمت ودام حضورك ينير صفحات المنتدى
اعذب التحايا وأطيب المنى