09-02-2019
|
|
|
هوى كأنه الخبل
غهب ومتاهه
وغارب كأنه الغطاريب
يطول كعامٍ من حَبل
تلفه الغرانيق
وفحيح يسعر النار في الطريق
ثم أستعيذ أن يصيبك رغم موتي ضيق
هوىً كأنه الخَبل
يُلقي بالزاري إلى المهاوي
ويستنقذه بقبلة المداوي
بعدما شحت في زمن الوصل القبل
زلق في قاع بحر
والغرق أعرق اللحم وعظم خلك أنبثق
وقد علق ميت بشهقة على صدر الورق
وكي لا أضيع حقوقي لا أطيع التواني
ولا أصمت وحفلة راقصة حمراء في المحاني
وأنيقة من حر مابها تعاني
وقد صدق
من قال إن الهوى جنون
والشك ضرب من المجون
وبعض الظن أثم
ولسانك إن لم يقر
لي بالغرام لا ولن أستقر
في كل ساعة أثبط التأليب من ظنوني
وأغبط بقسم عيوني
كي لا أسرع لبادره
على كآبتي قوية وقادره
تالله هذا القهر من عمري كم سرق
أسأل حروف غضبي والدموع والحدق
وعرج على جبروت من ودق
قد أثلج الإطراف وبلل الأعطاف
وبذات الوقت كان
كأنه الزيت صب على خافقي واضلعي
ثم كل شيء حولي أحترق
المواضيع المتشابهه:
|