عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-07-2020
وارفة البيان غير متواجد حالياً
    Female
اوسمتي
وسام الادارية النشطة المركز الاول مسابقة التحدى تكريم اكتوبر وسام الإدارية المتميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل : Jan 2019
 فترة الأقامة : 2305 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 ساعات (10:11 PM)
 المشاركات : 90,653 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : وارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3,886 مرة في 2,450 مشاركة

اوسمتي

1 (13) راحت رجال الحامض السماگِ



قصه من الموروث الشعبي العراقي
قصة : الحامض السماگِ ..

كان حامض عبد عون ( الملقب بالسماك ) او السماج نسبة الى مهنة صيد وبيع السمك وهو من سكنة احدى قرى بابل...

كان يصطاد السمك ويبيعه بقريتهم وبسبب ضعف الاقبال على السمك قرر أن يبيع في المدينة بالحلة ،

وكان " ستار ابن صجمة" حينها احد شقاوات الحلة والذي كان يبتز التجار والمزارعين والشخصيات الذين يقعون في طريقه
وفي احد الايام مر شيخ كبير معروف وصاحب وجاهة
فاعترضه هذا الشقي امام الناس وصاح بعالي صوته ;.. ( شيخ فلان اطلبك نص دينار صارلك اسبوع ...اطبلك يمنه تطلع يسره اطبلك يسره تطلع يمنه ) ..اراد رجال الشيخ ان يتشاجروا معه الا ان الشيخ منعهم
وقال للشقي انا اسف وقام باخراج النصف دينار واعطاه له واسكته وكان مبلغ كبير وذهب الى المقهى ...ولما سألوه عن السبب كان جوابه ان هذا الشقي تم دفعه لتشويه صورتي امام الناس ومن الخطأ الشجار معه فهذا مايريده هو ..

المهم سالفتنة في هذه الاثناء وصل حامض السماج للمدينة ومعه عدة الصيد وبعض الاسماك ..

فاعترضه هذا الشقي الملقب بابو مكوار او ابن صجمة وقال له " بخشش" وكان حامض السماج لم يرى هكذا تعامل من قبل في قريته. .. فلاتوجد ضريبة على البيع
فاعاد الشقاوة الكلام وبصوت عالي فتجمع الناس ..( شبيك مسمعتني بخشش عانه حتى تخش ) .. فقال له السماك لايوجد هكذا ضريية
فقال الشقي هذه " خاوة " لو تدفعلي لو تدير وجهك وترجع لأهلك "
فعرف السماك القضية وما كان منه الا ان اخرج (گنارة) وهي اداة صيد
عبارة عن كلاب حديدي وقام بضرب الشقي بها وبدأ بلكمه وركله و بسحله امام الناس فشاهده الجميع وكانوا فرحين ان هذا الشقي الذي كان يفرض الضرائب عليهم تم انهاء سطوته ...
الشيخ كان يشاهد المشاجرة طلب من السماك ان يبقى في المدينة ويكون من رجاله نظرا لشجاعته وقوته فوافق السماك وعاش في بابل واشتهر بعدها بحامد السماك وضربت به الكثير من الامثال و منها بعد موته و عودة الشقاوات و بعدد اكثر في مدينة الحلة و افسادهم في الأرض .. فراح مثلا يقال بحقه ..

( راحت رجال الحامض السماگِ وبقت رجال البالعصا تنساگِ) ..

المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وارفة البيان على المشاركة المفيدة:
 (06-07-2020)