11-03-2020
|
#9
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2186
|
تاريخ التسجيل : Apr 2016
|
أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
|
المشاركات :
13,322 [
+
] |
التقييم : 6639
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 3,941
تم شكره 1,919 مرة في 1,166 مشاركة
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي ﷺ قال:
" الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"،
رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح.
وفي رواية بلفظ " المرء على دين خليله،"
فهو يتأثر به ولابد، فالإنسان عادة ينجذب إلى من يشاكله،
ويكون مناسباً له، فيميل إليه طبعه، ويحصل بينهما
من المواطأة والتوافق والإلف ما لا يقادر قدره،
فإذا صحب الإنسان أو أحب أهل الخير والفضل
فإن ذلك يدل على أن نفسه تنجذب للخير
بخلاف من صحب الأشرار فإنهم يؤزُّونه أزًّا إلى المعصية والمنكر،
ويقعدونه عن طاعة الله سبحانه، ولربما عيروه إذا ترك الباطل
أو فعل شيئاً من طاعة الله عز وجل، فالمقصود أنّ المؤمن يحتاج
إلى مثل هذا المعنى أنْ يستحضره، وأنْ يعلم أنّ صحبته
هذه تؤثر عليه في الدنيا وفي الآخرة،
أما في الدنيا فذكرت ذلك، وأما في الآخرة فقد جاء في:
الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: أن النبي ﷺ قال:
"المرء مع من أحب"، متفق عليه،
وفي رواية: قيل للنبي ﷺ: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟
قال: المرء مع من أحب.يعني في الآخرة، متفق عليه.
وفي رواية قال: قيل للنبي ﷺ:
الرجل يحب القوم، يعني من أهل الصلاح والدين والفضل،
يحبهم، ولمّا يلحق بهم، يعني في العمل، هو مقصر،
ومرتبته دون مرتبتهم، فليس له من التشمير
ما لهم في طاعة الله عز وجل، فقال النبي ﷺ:
" المرء مع من أحب،" وهذا من أعظم الأحاديث المبشرة
بسعة فضل الله تعالى، ورحمته على عباده المؤمنين،
فالإنسان قد لا يعمل الأعمال الكثيرة،
ولكنه يحب أهل الفضل والدين والصلاح فيلحقه الله عز وجل بهم.
بارك الله فيك أخي ناطق
أحسنت طرحا أحسن الله إليك
وتقبل عملك اشكرك لك تقديري واحترامي
|
|
|