الخيول الأصيلة تعرف فرسانها وتختار مهرتها بعناية فائقة

مهما زعل ومهما رحل ومهما غيرته الأيام فيبقي الأصيل

أصيل وأن الدنيا لا تقف علي أحد ......!!! أعلم جيدا بأنك الأن

محتار ولكن لن أطيل الأمر عليك فكل الحكاية بأن روايتي

تتحدث عن فارس وخيال ومهرة فتعال وأقترب وقف بين

حرفي وهمسي أحداث مثيرة مشوقة بعضها رومنسية

وبعضها أحداث حزينة تابع للنهاية ولتعرف ما هي أخر

الحكاية.....

الحلقة الأولي ...::

في ليلة عاصفة تهب الرياح من كل جانب وهناك صوت رعد

ووضوء برق وإبتدأ نزول المطر وصوت الرياح تعصف من كل

جانب وتتساقط الأوراق وتهتز الأشجار والشوارع فارغة ليس

هناك أحدا في الطرقات إلا فتاة ترتدي معطف بني وحذاء

أسود وتسير في الطريق وشعرها يتطاير بواسطة الرياح

وتحاول السير في الرياح الهابة تنظر بنظرات خفيفة وكان

هناك يشغل أحيانا وينطفئ أحيانا مصباح الطريق والمطر

ينزل بغزارة وملابسها مبللة ووقفت للحظة وتلهث وتترعش

يداها من شدة البرد والخوف شعرت بأن الحياة توقفت

للحظات بسيطة من حياتها تنظر يمين وشمال ولكن لن تجد

أحدا جلست علي حافة الطريق كان أمامها منزل جميل

محفوف بالأشجار ولكن أوراقها قد سقطت مع الرياح فجأة

ينير ضوءمن الغرفة العالية من ذاك المنزل ينظر شاب من

النافذة لرؤية المطر وفتح النافذة ليمد يده ليلامس بأصابعه

مياة المطر نظر ورأي الفتاة قال يبدو بأن عيوني مجهدة

يبدو لي بأنني رأيت فتاة أو لا يبدو بأنني

أتوهم ليس إلا ..نظر مرة أخري وتمعن بالنظر أجل أنها فتاة

ولكن ماذا تفعل في هذا الوقت المتأخر من الليل وفي

أجواء ماطرة وعاصفةوشديدة البرودةفيجب أن أساعدها أجل!

خرجت من منزلي متوجه نحو الفتاة وبيدي مظلة تقدمت

باليسر نحوها وبدأت بالتحدث معها كانت ترتجف وجسدها

يرتعش من شدة البرد قلت لها هل أنتي بخير ......؟؟!! تلوح

بيدها لي بالإبتعاد عنها كنت مصر علي مساعدتها وقلت لها

يجب بأن تأتي إلي منزلي لا تسئ الفهم فقط أريد

مساعدتك ....!!!؟؟ ليس إلا نظرت لي نظرة غريبة فهمت بأنها

تريدني بأن أغادر ولكني كنت مصر علي رأيي حاولت معها

مرار وتكرار إلي حين وافقت بالذهاب معي وإلي منزلي...!!؟؟

قمت بمد يدي لها لمساعدتها ولكنها رفضت وقامت

بالإرتكاز علي حافة الطريق وقامت تسير أمامي صعدت

الدرج ووصلت بها إلي منزلي قدمت لها شئ دافئ وطعام

وباطنية وتركت لها مفتاح المنزل وقلت لها سأغادر الأن

وسأعود في الصباح لإطمئنان عليك تبسمت لي وتلوح لي

بيدها بالمغادرة قلت لها لا تخافي فأن هذا يكون كلبي

رمبو سيبقي معك إنه كلب مضيع ويستطيع بأن يفهمك

ويساعدك هزت برأسها بأنها موافقة بأن يبقي الكلب معها

غادرت وبعدها حل الصباح طرقت الباب فتحت لي الفتاة

قام رمبو بالركض نحوي ويلتف حولي من شدة الفرح برؤيتي

قمت بالتحدث معها وبادرت بالحديث في البداية برد الصباح

قلت لها صباح الخير

ترد بخجل وصوتا ناعم وهادئ صباح النور

تبسمت لها واقتربت منها حتي أواجهها وأسألها ماذا حل

بها ........؟؟!!

ترفع رأسها لأعلي فعيناها مجهدتان من البكاء والشوق

إلي النوم ....!!!!! وفي صمت عميق ....!!!

سألتها ...::هل أستطيع أن أساعدك ؟؟

ترد بغضب ...:: بل تستطيع أن تتركني وشأني .......!!! أريد أن

أغادر من هنا ....!!!

إسمعيني جيدا فهذا أسهل ما يمكنني القيام به ولكني أود

مساعدتك .....!!! إهدئي من فضلك ....!!!

إبتدأت بالتحدث معها بلطف ونوع من التغير والتخفيف عنها

بادرت بقول إسمي.... فأنا إسمي سامر ما هو إسمك ....!!؟؟

ترد بهدؤ إسمي مرام .......

حسنا يا مرام طلبت منها بالجلوس علي الكرسي وذهبت

إلي المطبخ وبعد ذلك كنت أنظر إليها من بعيد كانت تجلس

متململا علي كرسيها تقف ومن ثم تجلس وتمشي خطوتين

ومن ثم تعود فتجلس وبعدها بلحظات غاب نظري عنها و

خرجت من المطبخ حامل بيدي كوب من الشاي الدافئ

ولكنها قد غادرت المكان من دون إحداث صوتا قلت في

نفسي كنت أود بأن أعرف حكايتك حسنا فليكن الأمر كذلك..!!

خرجت الفتاة مسرعة وتركض من شدة الخوف وكأن أحدا

ما يطاردها ....وللحظة الفتاة قد تعرضت للخطف من قبل

رجال مجهولون ..........!!!!!! ومن ثم بعد ذلك .........



أتركك متشوق لمعرفة باقي الحلقات ....في الإنتظار .....


بقلم // وردة الغرام

بتاريخ // 22/10/2020

المواضيع المتشابهه:

• معلم واحد تلاميذه
• قصة البادي أظلم
• قصة صاحب معمل خياطة
• رواية الخيل أعلم بفرسانها ......الحلقات الأخيرة
• إهداء الى كل معلم ومعلمة....

عاشق القصيد ,انسان و ملاك ,ناطق العبيدي و 1 آخرون معجبون بهذا

ريماس