..
.
.
و
.
.
.



فأنت من ترواغ ...تحتال ....تكذب ...تتلاعب بالعواطف
والمشاعر

وتمثل بكل براعة دور الحبيب ...تتظاهر بأنك قلب نقي ولطيف

تستنزف وقتي ..وعقلي ...وقلبي .... أكنت ستتمنى أن تعيش

معي يوما واحدا بهدوء ...........!!!!!!!! فأنت حقا لا تعرفني

جيدا ....!!! أليس كذلك ........!! يا أيها الثعلب الماكر .....!!!!


حقا ألا أعرفك جيدا .......!!! فأنتي يا من تدعين بالبراءة

والعفوية ........والتي تجيد تلوين الكلام ببراعة ......!!! وتخفي

الوجه الأخر بسحر عيناها .......!! وأنك تلطفين بسحرك العليل

وتجعلين رونق سحرك يؤثر علي مشاعري ......وتسمي ذلك

إستنزاف المشاعر .....!!!! والآن هل أنا لا أعرفك جيدا .......!!!!!

تكذبين وتتجملين .......!!! وبلسانك تغوي الرجال ..........!!!!!!

أليس كذلك أيضا يا أيتها الحرباء ..!!


لن أطيل الأمر عليك فا هنا في روايتي تتحدث عن رجل وامرأة

يتجمعان معا في مكان واحد وفي نفس العمارة يكونون

جيران ......تحدث مشاجرات كثيرة ... مغامرات شقية ومثيرة

فتعال وقف بين حرفي وهمسي لتعرف الحكاية ........


الحلقة الأولي ........::::

ذات يوم هادئ جميل مشرق... الشمس ساطعة بلونها

الذهبي ...وتزقزق العصافير في أرجاء الصباح الجميل .....

وترفرف الفراشات فوق الأزهار .....ومع سكون هادئ وجميل

تقف سيارة أمام عمارة سكنية ونزلت منها فتاة جميلة

ترتدي رداء خفيفا يغطي كتفيها وذات شعر كستنائي

طويل يسترسل علي كتفيها وترتدي بنطال وحذاء ذات كعب

عالي وعيونها عسلي ذات شفاه بلون الفراولة تقترب

من باب مدخل العمارة وبيدها حقيبة سوداء وعندها وقف

البواب ورحب بها وأخذ منها الحقيبة وذهب بإتجاه شقتها

ويسير أمامها وهي تسير خلفه تماما........وصلت باب الشقة

أعطي لها المفاتيح ...وأخذت من يده حقيبتها وقامت بفتح

باب الشقة وأشعلت الأنوار ووضع حقيبتها علي الطاولة

وبعد مرور ساعات قليلة علي مكوثها في تلك العمارة

طرق الباب .....فتح الباب ........

جار جديد......:: أهلا بك في العمارة السكنية لقد عرفت

من البواب بأنك ضيفة جديدة مستأجرة هنا ..... فأنا جارك

الجديد وأشار بإصبعه وذاك الباب الذي أمامك مباشرة تكون

شقتي....وأنا بلال

الفتاة .....::: إبتسمت له وثم قالت أهلا يا أيها الجار الجديد

بلال سررت بلقائك ....فأنا وفاء فأهلا بك ......

بلال .....:: حسنا أهلا بالجارة الجديدة وفاء سررت بمعرفتك

سأراك قريبا إلي اللقاء .

وفاء.......:: إلي اللقاء .

وفي المساء خرجت وفاء من الشقة وصعدت سيارتها وكان

بلال ينظر من النافذة ورأي وفاء ويتحدث في نفسه ياتري

ما الذي جعلها تذهب في هذا الوقت المتأخر من الليل ويا

تري ما هو اللغز في ذلك .....!!! يجب أن أكتشف ذلك بنفسي

في المرة القادمة لقد فوت تلك الفرصة من يدي ........!!!!!

اهاااااااا فليكن كذلك ........في الغد انتظر ما الذي سيحدث!!

يبدو بأن هناك يحدث شئ مريب وعلي أن أعرف ما هو ذاك

الشئ ........؟؟!!!!!!!

وتكرر الأمر علي قرابة إسبوع وهي تخرج في المساء وتعود

قرب الفجر ......!!!

لكن بلال لم يكتشف شيئا بعد في الأمر .....ولكن

تبدد شكوكه حول الأمر لأنه زاد غرابة أكثر من ذي قبل فقرر

بأن يواجهها في الأمر وذهب نحو شقتها وطرق الباب

فتحت وفاء ووجدت بلال يقف خارجا .......!!!!!

وفاء ......::ما الأمر ماذا هناك هل تريد شيئا ...........؟؟؟!!!!!!

للال.........::: لا أبدا فقط كنت أسير من هنا فقلت في نفسي

لما لا أمسي عليك هذا كل ما في الأمر .....بلال يتحدث في

نفسه لما اتعلثم ما الذي أقوله وما هذه السخافات .!!!!!

حسنا فليكن مساء الخير

وفاء.....::: حسنا مساء النور ....

بلال........::: إلي اللقاء سأغادر حسنا .......!!!!

وفاء....:: لما يتصرف معي بغرابة ما الذي يخفيه......!!!!!

وكالعادة خرجت وفاء ..بلال إنتباه الفضول مجددا خرج وراء

وفاء وكان يسير ببطء شديد إقترب من المكان وصل وحينها

نزلت من سيارتها ودخلت منزل إقترب بلال من المكان ونظر

من النافذة ورأي شئ جعله يشتد غضبا ...........!!!!!


يا تري ما هو الشئ الذي رأه بلال وما هو اللغز المحير

بوجود وفاء في ذاك المنزل ..........!!!!!! وأن كان لديها منزل

لما قامت بالإستئجار ........!!!!كل تلك التساؤلات وغيرها

سيكون حلها في الحلقات القادمة إن شاء الله فهذه نهاية

الحلقة الأولي


بقلم // وردة الغرام

بتاريخ // 25/ 11/ 2020

المواضيع المتشابهه:

• قصة الثعلب
• رواية الثعلب ....و.....الحرباء الحلقات الأخيرة
• رواية الثعلب ...و....الحرباء الحلقة الثانية والثالثة
• تعثرت البغلة....يا عمر
• ** تلون الحرباء سبحان الله **

اميرة الحب ,ناطق العبيدي ,ريماس و 3 آخرون معجبون بهذا

الصقر ,الحسناء ,روح الأمل