عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-15-2020
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1808 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,599 مرة في 2,462 مشاركة

اوسمتي

افتراضي وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ, هَلْ تَعْرِفُ مَاهِي الأَسْبَابُ ؟



"إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ"


قِيلَ الأَسْبَابُ تَعْنِي المَوَدَّةُ و قِيلَ الوِصَالُ الذِّي بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا و قِيلَ النَّدَامَةُ
و قِيلَ المَنَازِلُ بِمَعْنَى المَرَاتِبُ و الدَّرَجَاتُ و قِيلَ الأَرْحَامُ و قِيلَ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا.

ذَاكَ قَوْلُ كِبَارِ مُفَسِّرِي الأُمَّةِ.

رَدُّنَا عَلَى هَاتِهِ الأَقْوَالِ:

الأَقَارِبُ و المَوَدَّةُ و المَالُ و العَمَلُ وَ غَيْرُهَا هَذِهِ أَسْبَابٌ هَذَا صحِيحٌ, لَكِنْ هَذَا القَوْلَ فِيهِ عِلَّتَانِ وَ مَنْ قَالَهُ أَغْفَلَ أَشْيَاءًا عَدِيدَةً.

العِلَّةُ الأُولَى: أَنَّ كُلَّ هَاتِهِ الأَشْيَاء تَنْقَطِعُ عَنِ الجَمِيعِ كَافِرًا و مُؤْمِنًا.
العِلَّةُ الثَّانِيَةُ: أَنَّ كُلَّ هَاتِهِ الأَشْيَاءِ تَنْقَطِعُ عِنْدَ المَوْتِ أَيْ قَبْلَ الحِسَابِ.

أَمَّا قَوْلُنَا نَحْنُ:

يَقُولُ تَعَالَى: "هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ".

ذَاك تَفْسِيرُ قَوْلِهِ:"تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ".

الكَافِرُ عِنْدَ الحِسَابِ تَنْقَطِعُ عَنْهُ الحُجَجُ و لَا يَجِدْ مَا يَرُدُّ بِهِ عذَابَ اللَّه.
السُّلْطَانُ هُوَ الحُجَّةُ و الشَّيْءِ الذِّي يَنْقَطِعُ عَنِ الكَافِرِ يَوْمَ الحِسَابِ هُوَ الحُجَّةُ
و الحُجَّةُ هِي السَّبَبُ و الحَبْلُ.
لَكِنَّ الحُجَّةُ لَا تَنْقَطِعُ أَبَدًا عَنِ المُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا و القَبْر و الآخِرَةِ.

ذَاكَ مَعْنَى الآيَةِ.

كَمْ هُوَ جَمِيلٌ تَفْسِيرُ القُرْآنِ بالقُرْآنِ و كَمْ هُوَ عَظِيمٌ الكِتَابُ الذِّي أَتَى بِهِ أَبُو القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهُ و سَلَّمَ لَوْلَاهُ لَغَشِيَتْنَا الضَّلَالَةُ.

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (01-24-2021)