وعليكم السلام
صدقت ياغالية فليس فنا أن نتوحد ونتآخى ونتحابب مع من نتفق معه في الفكر والذوق والمزاج والمشاعر
بل قيمة التوحّد والتآخي إنما تكون عندما نكون مختلفين بدرجة أو أخرى. ولذا فمن شروط الوحدة
أن نتعلم الاختلاف، فعندما نتعلم كيف نعطي لاختلافنا نفحة من الإنسانية، ونسمة من الروحانية
وشحنة من العقلانية، سنستطيع أن نوظف الاختلاف الذي يعد ربما ابتداء ظاهرة سلبية
توظيفا إيجابيا، بحيث نجعل من الاختلاف رحمة للمختلفين وليس نقمة عليهم...
همس المروج رائع ما طرحت من أفكار منيرة ياغالية فالاختلاف
إثراء للفكر الإنساني، ، وحافز للبحث عما هو أصوب
بوركت وبورك القلم
مودتي