التعالي بانفس صار من الغباء

تعظيم النفس أمام الأخرين والتفاخر بها

والتعالي عنهم من الغباء والسداجة
لأن الدافع للتفاخر بالنفس والتباهي بها هي الحاجة الملحة لذى الشخص في إثارة إعجاب الأخر

والأخر لا يمكن أن يقدر فيك التعالي والتمرد عليه بكبريائك وغرورك
لإنك من خلال ذلك تصنفه في مرتبة دونية
وتضع نفسك في المكانة الأعلى فأنت تحتقره
وبقدرما تحتقر شخصية المحيطين بك
سيحتقرون سلوكياتك المثيرة للغضب وإلاستهزاء


فكيف تريد ممن تحتقر شخصيتهم أن يحبون شخصيتك
ويعجبون بها وأنت تثير غضبهم وسخريتهم وإستهزائهم بقبح سلوكياتك


فقد تستطيع أن تنال تقدير الفئة المتملقة لكنها
تبقى فئة غير واقعية الرأي والفكر
فرأيها فيك يكون رأي متحايز بعيد عن الواقع
ويبقى الرأي الصحيح والواقعي هو رأي النوعية المحبة للحق
والمحتقرة للتفاخر بالنفس وتقديسها هذه الفئة
الراقية والمحقة والعادلة هي من تضعك في مكانك المناسب

وعليك أن تكون واقعي مع نفسك وأن لا تتجاهل رأيها فيك

وإلا فأنك ستعيش بعيدا كل البعد عن حقيقة نفسك

المواضيع المتشابهه:

• الغباء أحيانا يكون ذكاء
• من الغباء أن تُنْقص من قيمة الأشياء
• اضحك مع قمة الغباء

انسان و ملاك ,شموخ الكلمة ,ريماس معجبون بهذا