03-03-2021
|
|
|
هو كالموسيقى الفياضه
سليطة الحرف
لكنني أكتب على اطراف اصابعي
كأني أهمس له فمنذ عرفته وهو شديد الحساسيه كطفل أفرط في دلاله
عنده ممايوجب الحب أشياء لا يعرف كثرتها غيري
حزنه من الفراق وكأن من يلمحه يرى شحوبه
فتكاد تتلقفه القلوب لتوقفه على الأرض
توقه السخي الذي إن لم أبادله بمثله لا يغفر لي سهواً غير متعمد
إقباله وعلى قدميه عشب يدعو الأنثى داخلي لغسلهما دون تأنيب
وذاك إنه كالخصب لكل مايمر عليه
ثم يحلو لي تجفيفهما بوشاح أريق عليه انفس عطر
وغيرته وكأن كل من يبصرني غريم له يفقده الوعي
ثم حبه الذي يكبر في داخله كروض يلزمني بترويح النفس فيه كل صباح
ثم إنه لا ينام ويعشق الليل والموسيقى الفياضه
وأما عن كسل الحب فماذا أحدث
خدر فيه الهزيمة متصله فلاتصيبه الهمة بالنسيان أو الغفلة عن هواي ويكاد من فرط هواه يقع مغشياً عليه كلما صادفه صوتي أو طيفي
أو وجد ضالة لدمعه على صورة لي
كل ذلك يبعث في نفسي الرهبة والأرتياح ثم محاولة الوقوع بحبه مرة تلو ألف
|