تركته عند بابك
خطيئة الحب قلبي
وبرفقته أيامي الثقيله
وعمري
الذي صف لك الأمنيات كتراب
كقيس دعائي الذي استباح الكرامة
اللهم أجمعني به
وهو بغيري متيم
تباً لاحلامي العريضه
ونواياه الوضيعه
وكوابيسي التي أغرقها بالدمع قلبي المحطم
يساقيها الهوى
وأقفز إلى المشهد من خلف النوافذ
أمثل لك وألوح ولا تراني
مشغولة عينيك بوجهها
تصغي لهمسها
وتطير فرحاً وهي تكرر أحبك
وأعود من خيالي
حائرة بائسه
تملئ الدموع أحضاني
وأسترجع الذكريات
هيامك بي
حديثك الرقيق
وشوقي
هروبي وموت حبك وبعثه من جديد
أسمك الذي كنت تحبه لأنني أناديك به
كلما قلت "محمد"
تفز بنشوة عاشق
لتقول والله إن أسمي حلو لانه
عتق من ريقك الحلو
ومن الغانيتين شفتيكِ التي علمت السكر أن يحلو
هي تكرر اسمك
وكأنها كلما قالت "محمد" جلدتني بسوط
وأقامت على جسدي الحد
عاد الطين بداخلي لشهوة أن أعود لغرامك

اووه كالصبار الذي تقول الخرافة
إنه كان ورداً وبعد أن أؤذي بالقطف
قرر أن يحمي نفسه ويمتلئ بالشوك
وهيهات أن يرجع لطبيعته
أو تنسى قسوته
ألهث رغم جلوسي
ومن خلف شاشه
رأيتك معها في مكان أخر
سلم عليك قلبي
وودت أنانيتي أن تتوقف عن حبها
أنا القصية الإن ولها هي طقوس التقرب وأشتعال الغزل
هي وحديثها صارا بداخلك كالثورة
كل كلمة جميلة منها كإنها إنتصار
وأنا لا تكاد تراني
وإن لمحتني لا أستبعد نكرانك
لن تلوح لماضٍ
ومن هامك حتى الأخمص تغرق بهواها
وأغرق ببحر دموعي

" خيال جامح لهوىٍ قديم"