04-02-2021
|
|
مداخل الحزن
لا وارد في بريدك ولا يسألك اصدقاءك عما بك
اللذين يشعرون بك مشغولين
وجهك الذي لا يشبهك يوهمك
لكن عينيك تسبحان فوق قطرة ضحله
تشعر بالالم حين تختفي الدمعة فجأة
لابد انك مصاب بالعطش
كل الامور تأتي بروية وتصير اعتياديه
حتى عندما تنظر لشظاياك تمضي من فوقها ولا تصاب بالجراح
تكاد تتخطى اوجاعك لولا انها تنزف
احيان توشك ان تفعل شيئا مغايرا
ان تروي ما بك لطائر لا يفهمك
لكن الكتابة على الجدران تترك بك اثرا
اما النوافذ هي مداخل للحزن
احاديثي للنافذه
كانت مؤجلة الاسرار بيننا
هل يفضي البوح للضوء عن ريش لطائر في العش
كل الصباحات عائده
باحثة عن شيء لا املكه
وعينيا التي تركض في الباحات
تسقي الكراسي المهجورة وتغسل التماثيل
لا املك رقما محددا للضياعات
لكن الابواب المشرعة للريح لديها آنين موجع
في المساء تحلم ان تعود الى الغابة
في الصباح تفتش عن ثمارها فتتصدع
سمعتها في نغمة حاده
على الرغم من ان اطرافها مبتوره
حظنتني
عندما رأيت اقدامها مقيدة جثيت
اينا كان اكثر هشاشة
لكننا ننظر للخارج
بقعة الضوء لا تلبث ان تضمحل
تاركة خلفها ظل جزع
نحن معه نلتفت بذهول الى الغيوم
الصمت الوحيد يجيء من النافذه
انها تصير مدخل
حتى انها تثير الضوء الذي يبدو حزينا
.
.
.
.
.
.
المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل عقل ال عياش يوم
04-02-2021 في 10:34 AM.
|