شكراً: 1

تم شكره 54 مرة في 44 مشاركة

..
تعيش رعشة الحب
ويحلق بها الخيال بعيداً..
لا تأبه وتأوهاتها
التي بعثرت كيانها في بعده
إمتطت صهوة حنينها له ،لتكسر رتابة المنظر
ونافذة الأُمنيات مفتوحة ،علها تأتيها بنفحة
عطر ،وقطرات من الطَلِ رواء .
رافقته حلماً جميلاً ورافقها بسلام .
ومن سفح ذلك الجبل
تشكلت لوحة جميلة في عينيها "
وأشجار الصنوبر العاليه هي الأُخرى
تثير جمالاً آخر وبهجة ..
يرمقها بعينه من بعيد! وخطواتها حثيثه"
والشمس تسدل خيوطها لتعانق كيانها
لتحوط ذلك الركامْ المطوق بالزهر وتلك الدُرة
تستكن ومسدسوسةً به !
غادر مكانه وترك خلفه شجرة
التوت ،حيث عطرها
وقلبه والخطى تتسارع نحو رضابها ..
أنهكه التعب وصوته خفياً بأسفل تلك الكثبان
صرخ بحبها ثلاثاً وشَهِق بإسمها وأرتوى "
ومات الحلم قبل أن تصحوا من غفوتها بلحظة!
جلست على تختها المخضب بعطر أنفاسها
وجميل احلامها ...الدهشة ملءُ عينيها !!
ضحكت !وبصوت متقطع ومرتفع !ويعلوا
المكان غواية تشيء بهتان أجمل '
لتغمضُ عيناها..
ومن عمق قلبها تقول له :
أُحبكَ سبعاً وأغدقك سبعاً
وأطوف بك سبعاً ..
رعشة حب ..تليق بك حلماً وحقيقة
هُنا ..رواء ..!هنا لوحة من بهاء .
سلم لنا فكرك وخيالك وقلمك وكيانك ..
وتبارك النبض والحضور يا جنة .
مكلل بالشكر والود ..
لقلبك السعادة والفرح

تحيتي والورد لكِ ..هطول.

؛؛