وبداية أنتَ حبيبي رغم الإشتعال
يقال في قاعات المحكمة
الإعتراف سيد الأدلة
ف ابتسمتُ من بساطة المعنى
و ها أنا اليوم أسقط فريسة الإعتراف
و أعترف أنني أشتاق و يغلبني البوح
كيف أشرح لكَ
ف قلبي دونكَ قلق مُرتبك
و أشواقي هي دليل اعترافي

من أجلكَ كتبتُ هذا النص
تم تصويره من داخل النبض
و من عقر الذكريات
المُنسابة من الروح
و ذاك الوقت لا يمضي دونكَ
ف كيف أوضح لكَ
أن هذا القلب كُسِر لمرات عده
ف تحطمتُ من فراق كان الأصعب
ألزمني الصمت
و خنق الكلمات و البوح
داخل الجوف
و أحلام نالها الحداد
و السلــوى
تنتظركَ أنتَ فحسب
ف أنتَ حسبي و أنتَ حقيقتي

سأحبكَ دائما و أعترف
أن الشوق ألتهمني
و حطم أسوار مكابرتي
و أخد بيد عنادي
عابرا بي جسور التوق إليكَ
ناهرا الفؤاد كفى مكابرة
و زد على الحب حبا
و احتراقا بعده احتراق
و جنونا فوق جنون
و العشق زد عليه عشقا
و ابق صوت الحب صادحا
لا مكابرة في الحب
و لا كبرياء في العشق
و لا عناد في الغرام
و رسائل الروح إليكَ تهفو
و أعترف لكَ أنني ضَعُفْتُ
و استسلمتُ و انتهيتُ

رغم كل ما كان
و رغم كل شيء و كل الأشياء
و رغم كل ما سيحدث
و رغم كل ماقد حدث
و رغم هذا الألم المتواصل
و رغم الصمت المُطبق
و رغم المسافة المولودة بيننا
أعترف لكَ
أن السعادة أتذوقها عند حلولكَ
و عند هطولكَ يهبط السلام
و تسرقني العاطفة
و أمضي إليكَ دونما رجعة
و أفقدُني لأجلكَ
و أجدُني لديكَ
و أعترف لكَ
أن حبي هو حدث شخصي

أعترف لكَ حبيبي
أنني نازلتُ الحب
و أحببتكَ أكثر منه
و على غفلة صفعني ثأراً
أرداني هامدة على حدود الحياة
و على قيدها لازلتُ
أُمارس طقوس الشوق إليكَ
عابرة به طقوس الصمت
و أعترف
أن وجهكَ لا يندثر
و إسمكَ داخلي يُنطق جهراً
أناديكَ سرا بيني وبيني
و على أرصفة الشوق أنتظر
و اليوم جئتكَ مُعترفة
أني سَئِمْتُني بعيدا عنكَ
و مازلتُ مصابة بداء الإنتظار
و هل قلتُ أشتاقكَ؟




راقت لي

المواضيع المتشابهه:

• تفسير: (قال أولو جئتك بشيء مبين)
• جئتك مثقلة بحزني

مهدي ,الصقر ,ريماس و 2 آخرون معجبون بهذا

همس المطر ,Just