عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-22-2021
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1807 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,599 مرة في 2,462 مشاركة

اوسمتي

افتراضي تفسير: (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)



♦ الآية: ﴿ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (4).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾ يَذِلُّون بها فلا يلوي أحدٌ منهم عُنُقَه إلى معصية الله تعالى.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال قتادة: لو شاء الله لَأنزَلَ عليهم آية يَذِلُّونَ بها فلا يلوي أحدٌ منهم عنُقَه إلى معصية الله. وقال ابن جريج: معناه لو شاء الله لأراهم أمرًا من أمره لا يعمل أحد منهم بعده معصيةً.

وقوله عز وجل: ﴿ خَاضِعِينَ ﴾ ولم يقل: خاضعة، وهي صفة الأعناق، وفيه أقاويل: أحدها: أراد أصحاب الأعناق، فحذف الأصحاب وأقام الأعناق مقامهم؛ لأن الأعناق إذا خضعت فأربابُها خاضعون، جعل الفعل أولًا للأعناق، ثم جعل خاضعين للرجال. وقال الأخفش: رد الخضوع على المضمر الذي أضاف الأعناق إليه. وقال قوم: ذكَّر الصفة لمجاورتها المذكَّر، وهو قوله: "هم"، على عادة العرب في تذكير المؤنث إذا أضافوه إلى مذكَّر، وتأنيث المذكَّر إذا أضافوه إلى مؤنَّث. وقيل: أراد فظلوا خاضعين، فعبَّر بالعنق عن جميع البدن؛ كقوله: ﴿ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ ﴾ [الحج: 10]، و﴿ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ﴾ [الإسراء: 13]، وقال مجاهد: أراد بالأعناق الرؤساء والكُبراء، أي: فظلَّتْ [رؤساؤهم] وكبراؤهم [لها] خاضعين. وقيل: أراد بالأعناق الجماعات؛ يقال: جاء القوم عُنُقًا عُنُقًا؛ أي: جماعاتٍ وطوائفَ. وقيل: إنما قال: ﴿ خاضعين ﴾ على وفاق رؤوس الآي؛ ليكون على نسق واحد.

تفسير القرآن الكريم

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (05-22-2021),  (05-22-2021),  (05-24-2021)