عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-07-2021
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1757 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,599 مرة في 2,462 مشاركة

اوسمتي

افتراضي الشعور باللذة في الطاعة



الشعور باللذة في الطاعة

إن للطاعةِ بتنوُّعِها وأصنافها لذَّةً يشعر بها مَن مارَسَها وجرَّبها واعتادها؛ لذلك كان مِن دعاء بعض العلماء: (اللهم إني أشعر بلذَّة في طلب العلم، فلا تحرمني الأجر بسبب هذا الشعور)!



وكما قال ابن القيم رحمه الله: (إن لقضاء حوائج الناس لذَّةً)، واللذَّة في قضاء حوائج الناس تأتي من عدة نواحٍ:

♦ منها أنك قد قضيتَ حاجة أخيك المسلم، ولم تكلِّف نفسك في كثيرٍ من الأوقات كثيرَ عناء، أو زيادةَ مشقة، أو تكاليفَ مالية.



♦ ومنها رؤية السرورِ على وجه أخيك، وفي أغلب الحالات تُدخِل السرور على عائلةٍ بأكملها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((تبسُّمُك في وجه أخيك صدقة))[1]، فما بالُك بقضاءِ حاجته، والسعي لتفريج كروبه؟



♦ من اللذَّة التي تشعر بها أن الله تعالى يُحبُّك بالسعي لقضاء حاجة أخيك؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((أحبُّ الأعمالِ إلى الله سرورٌ تُدخِله على مسلم))[2]، وقال أيضًا: ((الخلق كلهم عيالُ الله، وأحبُّهم إلى الله أنفعهم لعياله))[3].



♦ مِن اللذَّة أنك تستشعر أن هذا المعروف سيَدَّخِره الله تعالى لك ليوم الحاجة الكبرى - يوم القيامة هناك - ستجدُ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرُك: ((مَن فرَّج عن مُسلِمٍ كُربةً في الدُّنيا، فرَّج اللهُ عنه كُربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ))[4]، وما أشدَّ كربات يوم القيامة وما أكثرَها!



♦ ربَّما يكون السَّعيُ في حاجة أخيك أفضلَ مِن بعض العبادات؛ فقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: (لأن أمشي في حاجة أخي أحبُّ إليَّ مِن أن أعتكفَ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا)[5]؛ فلذلك نقول:

(اللهم لا تحرِمْنا أجرَ السعي لقضاء حوائج خلقك، بسبب لذَّة نشعر بها عند حدوثها)!

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (06-07-2021)