09-02-2021
|
|
|
الكراهية ليست مزاجي بل هي صنيعك
اكرهك نقطه stop
الكراهية هي أن تسبتعد شخصاً من مشاعرك فلا تعود تشعر به وتتعمد إقصائه ويبدو كل شي من تصرفاته مقرفاً لا يعجبك
كيف نكره!
لأننا تعلمنا أن نحب الصالح والطيب ومن يفعل الخير ويكون سلوكه سوياً
تلك الأفكار التي زرعت بالدرس وبالتعلم وبنصائح الأهل تطبق على كل من يمر بنا ثم بعد ذلك نوزع البشر في خانة الأشباه أو خانة المختلفين عنا نحن بذلك لا نكره بايولوجياً اي نكره الشخص لملامحه كطوله ووزنه ولون عينيه بل نكره صفاته كالبخل او النفاق او الذل او التمادي والجرأه أو سلب حقوق الناس أو الأبتعاد عن الله وكثير من العادات والاعمال التي لا تناسبنا
لذلك نكره حكاماً ظلموا ورجالاً غرروا بالنساء ونساء اخترن طريق الرذيله ونكره الخائن والسارق والمنافق وغيرهم
ولا مبرر يغفر أن يستمر هؤلاء على مااشتهروا به وتعودوه مادام طريق التوبة ممهداً
ويبقى الكره سارياً حتى يتحول المكروه او المغضوب عليه من قلوبنا بأفعاله لتعود وتنسجم مع مارسمناه من مثاليه متوقعة لمن نعرفهم أو بأقل تقدير الأتزان فكلنا خطأئين لكن نحاول أن نعود لرشدنا وطبيعتنا النقيه
والكره هو أشد أنواع البغض لا يكون فطرياً بل هو تراكمي فلا يمكن ان تكره أنساناً من سؤء فعله لمرة او مرتين
ولا تعود المحبة او القبول إلا بالتغير التام والجذري فلا يعود من كرهت فعلته للرجوع لها غير عابئ بنظرتك
هو يعود للمداومة على عمل شنيع من وجهة نظرك وإنت تعود لتكره صنيعه، تعطيه فرصة تلو أخرى ثم يجبرك على قرارك.
المواضيع المتشابهه:
|