10-08-2021
|
|
روائع الطنطاوي
صالح الحمد
وأعيادُنا للهِ أوَّلًا؛ لأنَّها أعيادُ عبادةٍ وتبتُّلٍ وتوجُّهٍ إلى اللهِ بالشُّكرِ والحمدِ، والطَّلبِ والرَّجاءِ.
[مع النَّاس ص ٢٦٢].
ويومُ العيدِ هو اليومُ الذي ننسى فيه المالَ ساعاتٍ معدوداتٍ لنُفتِّشَ عنِ الجمَالِ.
[مع النَّاس ص ٢٦٠].
ولكن أؤكِّدُ القولَ بأنَّ الحُبَّ الفائرَ الثَّائرَ تخمُدُ على الأيَّامِ فورتُه، وتهدَأُ ثورتُه، وينقلِبُ حينًا إلى صداقةٍ هادئةٍ، وغالبًا إلى نُفرةٍ قاطعةٍ.
[فصول اجتماعية ص٢٨١].
فالثِّيابُ علامةُ الحضارةِ، والتَّكشُّفُ هو الرَّجعيةُ؛ فما لهم يَقلِبونَ الحقَّ باطلًا؟!
[فصول اجتماعية ص٣٠٤].
فالجهلُ هو المِفتاحُ الذي يفتَحُ به الشَّيطانُ كلَّ بابٍ إلى الفسادِ.
[صور وخواطر ص٢٦٩].
لا تُعطُوا عطاءَ الكِبْرِ والتَّرفُّعِ، إعطاء الصَّدقةِ، بل إعطاء الصَّداقةِ.
[مع النَّاس ص ٢٦٥].
الحُبُّ كالخمرِ، والمُحِبُّ في سَكرةٍ؛ يرى القبيحَ مِن المحبوبِ جميلًا، والنَّقصَ فيه كمالًا، فإذا ذهَبَتْ سَكرةُ الرَّغبةِ وجاءَتْ صحوةُ العقلِ، انتبَهَ لعيوبِه.
[فصول اجتماعية ص ٢٤٢].
قد يكونُ للكلمةِ أحيانًا عكسُ معناها الذي يدُلُّ عليه لفظُها، يُفهَمُ ذلك مِن قرائنِ القولِ وظروفِ الكلامِ.
[صور وخواطر ص٣٧٦].
إنَّ الواعظَ إن لم يبدَأْ بنفسِه فيَعِظها لم يستطِعْ أن يعِظَ النَّاسَ، والنَّبْعُ الجافُّ لا يمدُّ السَّواقيَ بالماءِ.
[الذكريات ٣٩٤/٥].
فاستنزِلوا رحمةَ اللهِ بالبَذلِ، وادفَعوا عنكم المصائبَ بالصَّدقاتِ.
[من حديث النفس ص ٣٣].
إنني أشكُو، ولكن إلى اللهِ، فليس في النَّاسِ مَن يُشكَى إليه.
[من حديث النفس ص ٢٦٨].
المواضيع المتشابهه:
|