الموضوع: البكاء فرحاً
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-08-2021
وارفة البيان غير متواجد حالياً
    Female
اوسمتي
وسام الادارية النشطة المركز الاول مسابقة التحدى تكريم اكتوبر وسام الإدارية المتميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2794
 تاريخ التسجيل : Jan 2019
 فترة الأقامة : 2299 يوم
 أخر زيارة : منذ 7 ساعات (06:12 PM)
 المشاركات : 90,649 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : وارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond reputeوارفة البيان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3,882 مرة في 2,446 مشاركة

اوسمتي

1319840356_250 البكاء فرحاً



يقول الدكتور محمد خاني:

في أحد الأيام كنت داخل سيارتي إذ جاء شاب في السادسة عشر من عمره وقال:
- هل أنظف لك الزجاج الأمامي؟
- نعم.
فنظفه بشكل رائع، فأعطيته 20 دولاراً، فتعجب الشاب وسألني:
- هل أنت عائد من أمريكا؟
- نعم
- هل يمكنني أن أسألك عن جامعاتها بدل أجرة التنظيف؟

كان مؤدبا لدرجة اضطررت معها أن أدعوه إلى جانبي لنتحدث. فسألته:
- كم عمرك؟
- ست عشرة سنة
- في الثانية المتوسطة؟
- بل أتممت السادسة الإعدادية.
- وكيف ذلك؟
- لأنهم قدموني عدة سنوات من أجل تفوقي وعلاماتي الممتازة في جميع المواد.
- فلماذا تعمل هنا؟
- إن والدي قد توفي وأنا في الثانية من عمري، وأمي تعمل طباخة في أحد البيوت، أنا وأختي نعمل في الخارج، سمعت أن الجامعات الأمريكية عندها منح دراسة للطلاب المتفوقين المتقدمين في تحصيلهم الدراسي.
- وهل هناك من يساعدك؟
- أنا لا أملك إلا نفسي.
- دعنا نذهب للأكل.
- بشرط أن أنظف لك الزجاج الخلفي للسيارة،
فوافقت، وفي المطعم طلب أن يأتوا بطعامه سَفَري لأمه وأخته بدل أن يأكل. لاحظت أن قدرته اللغوية الإنجليزية ممتازة، وأنه ماهر بمعظم ما يهم من الأعمال.
اتففنا أن يأتيني بالوثائق خاصته من البيت وأحاول له ما استطعت. وبعد ستة أشهر حصلت له على القبول، وبعد يومین من ذلك اتصل بي وقال:
"إننا في البيت نبكي من الفرح والله"
وبعد سنتين نشروا اسمه في مجلة نيويورك تايمز كأصغر خبير بالتكنولوجيا الحديثة.. سعدنا بذلك أنا وأهلي كثيرا.
وقامت زوجتي بأخذ الڤیزا لأمه وأخته دون علمنا، وبعد أن رأى هذا الشاب أمه وأخته أمامه في أمريكا لم يستطع التكلم ولا حتى البكاء!
وفي أحد الأيام كنت أنا وأهلي في داخل البيت إذ رأيناه في الخارج يغسل سيارتي! فاعتنقته للمفاجأة غير المتوقعة وقلت:
- ماذا تفعل؟
- دعني لئلا أنسى نفسي ماذا كنت من قبل، وماذا صنعت أنت مني.!!

هذا الشاب فلسطيني اسمه فريد عبدالعالي، وهو الآن أحد أفضل وأشهر الأساتذة في جامعة هارفارد الأمريكية!
لا اله الا الله محمد رسول الله..
منقول

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :









https://a.top4top.io/p_2392dsxs72.gif

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ وارفة البيان على المشاركة المفيدة:
 (10-10-2021),  (10-10-2021),  (10-10-2021),  (10-10-2021)