عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-15-2021
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1804 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,599 مرة في 2,462 مشاركة

اوسمتي

افتراضي انتزع الخوف من قلبك



أسامة طبش


الخوف سمة طبيعية في الإنسان، فهذا الشعور يقِيه الوقوع في الأخطار، فيتمكن من اجتنابها، إلا أن الأمر إذا زاد عن حدِّهِ انقلب إلى ضده، وقد يكون هذا الشعور حائلًا دون الوصول إلى الأهداف المرسومة.



اجعل بينك وبين الخوف حاجزًا بالقوة التي تستجلبها من داخلك، فمهما كانت نصائح الناس إليك، وحتى إعاناتهم، فإنها لن تُفيدك، ما دُمت ضعيفا وهشًّا من الداخل، فالقوة تستجلبها من ذاتك، بالاعتماد عليها وتدعيمها، ومدِّها بما هي في حاجة إليه، للتغلب على المواقف الصعبة، وهذا هو العماد الرصين.



بادر إلى اتخاذ قراراتك، ولا تُماطل فيها، وأعترفُ أنها صعبة بالنسبة لبعض الأشخاص، ولا سيَّما الحاسمة والحساسة في حياتهم، غير أن عدمَ اتخاذ القرار، يُرتِّب عليه مشاعر سلبية أخرى، كالإحباط والقلق والحزن، فلا تتساهل مع هذا الأمر، وخُذْ قرارك، وخُضْ التجربة، مهما كانت صعبة، فالمُجازفة تقضي على تَبِعات التوجس والخوف فيك، فلن تتغلب عليها إلا بخوض غِمارها.



تأمَّل في حياتك السابقة، وما حققته من نجاحات؛ لأن بناء شخصيتك يأتي بالتدريج، فلا تعتقد أنك تُصبح قويًّا بين ليلة وضحاها، إنما هي عملية بناء لشخصيتك، كذاك الطفل الصغير الذي تعلَّم الوقوف على رجليه، فيسقط مرة ومرتين وثلاثًا وعشرًا، ثم ينجح، ويتمكن من قضاء بعض حوائجه بنفسه، ويتعلم التعبير عن رغباته، ويُواصل هذا السَّير؛ لأن يكبر ويُصبح رجلًا.



الإيمان واليقين بتوفيق الخالق هو لبنةُ ما أسلفت، فتشعر بالتوازن، ولا تترك مجالًا لنقص من النقائص، هذه وصفة يُمكن أن تأخذ بها، ولها أثرٌ طيب في الحياة، والخوف ليس إلا وهمًا اعْتَقَدَهُ ذهنك.

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس