01-12-2022
|
|
» ألا يا أيها الطلل البهيت
لا يا أيّها الطَّلَلُ البَهيتُ
بخيبر إذ يكون لنا مَبيتُ
تكلّم كي يَصِحّ لنا فؤادٌ
حنانك قد أضرّ بهُ السّكوتُ
لسلْمى والْجميعُ بها حُضُورٌ
فقد بانوا فحَيُّهمُ صَموتُ
كأنّ نخيلها من طولِ عهدٍ
شُيوخٌ إذ قرأتَ لهم قُنوتُ
سَلامُ اللّٰهِ يا سلمى عليكم
ولو أنّي بِبَيْنكمُ رُمِيتُ
متى يلْتمّ شمْلٌ ليس فيهِ
لحاسِدِ حُبّنا أَبَدًا بُخُوتُ؟
تَذَاءَبَني الهُيامُ وكلّ شوقٌ
لهُ بين الأضَالعِ ما يُميتُ
وكم لام العواذلُ من دُمُوعٍ
إذا ما زارَ طيفكِ تَستميتُ
كأنّ الجفْنْ مَفْرِيٌّ بحَدٍ
فليس لدمْعهِ أَبدًا ثُبُوتُ
أتعْجبُ عاذلي من هَزْلِ لَحْمي
وأنّي في الصّبابةِ قد دُهيتُ
وَربّكَ لو رُئيتَ غداةَ جئْنا
مرابعَ خيبرٍ ما قد أُرِيتُ
إذن لعَذرتني ولقلْتَ غروًا :
ألا ما بالُ سالمَ لا يَموتُ
سالم ناصر الرازحي
المواضيع المتشابهه:
|