عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-11-2022
اندبها غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الكاتب المميز الوسام الاول اجمل حصري مسابقة اندبها مسابقة اندبها 
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4574 يوم
 أخر زيارة : 05-29-2025 (10:37 AM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم : 888890339
 معدل التقييم : اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

خاطرة رسالة اتت من تحت الثرى ..... للطفل ريان













كلام اتى من تحت الثرى للطفل ريان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخوتنا الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اخوتي خاطرة
انطلقت ببساطة كلماتها
دون أن تحتمي تحت هرطقات كلامية
فلسفية تُظهِر براعة الكاتب
في حشر مصطلحات الديمومة
والانعتاق والكينونة والصيرورة
فكما قلت سابقاً ان خواطري هي ليست شعراً
ولا نثراً ولا ابتداء....
ولا تُقاس بعروض الشعر ولا البناء...
بل هي مختلجات صدر نطق بها اللسان
هرباً من العناء .....
فإن لم تكن لها رسالة وهدف
فكبتها في الصدر اهون من
الوقوع في مهاوي الردى ...
فلنترك جانبا عبارات الود
وحُسن البيان .....
فقد تألم القلب من فقدان
شِبل أسمه ريان ....
نعم نؤمن بقضاء الله وقدره
إن توقف الدم وصبغياته عن الجريان....
وتصلبت عضلات القلب عن الخفقان....
وأنقطعت الانفاس
بعد أن صارعت للبقاء
فأنقطع عنها الإمداد حيث ...كان....
مهما توحد الخلق للدعاء
لأطالة الاعمار .....فالله له حسابٌ... ثان....
فمقادير الله ساريه على كل نفس
هكذا حدث للغِر الصغير ريان....
يوم أن وقع في
غيابات الجُب ..... لم يكن ملآن .....
فحفروا ونبشوا بأرتباك
كفاقدٌ للماء .... وهو عطشان ....
حين يحفر بمعاول
أظافره لأحساسه أنه ظمآآآن ...
فأحضروا آلاتهم ومعداتهم
لفعل أسباب بشرية لتنقذ الانسان ...
فالكل كان هناك
دموع
وترقب
وشرود فكر
وصبر وانتظار
وآهاات أم وزفرات أب
ينتظرون رجوع فلذة كبدهم ريان....
وإنقباضات اخرى وألسن تلهج
بالدعاء والتضرع لخالق الأكوان ...
في الوقت نفسه
نرى دلائل قدرة الله
تشير أن هناك نفسٌ
تحت الثرى ينادي بحسن البيان....
ويقول :
يا من تجهدون انفسكم بالحفر
توقفوا عن الضجيج للحظات
فقد انهالت الصخور وردمت المكان ....
وتذكروا أن ماسيكون عند الله ...كان ....
هل تسمعون الصرخات
هل تشعرون بالظلمات
هل تحسون بالزفرات
وتصدع وتهالك البنيان ....؟
انا أبن المرابطين
وسليل أمجاد الفاتحين
من فتحوا الأمصار ونشروا
تشريع الله الملك الديّان....
سأقبل بأمر ربي إن اتى أجلي وحان ....
فتذكروا حالكم أنتم
وراقبوا أعمالكم
وتفقدوا بساتينكم
ومزروعاتكم والأفنان ....
فهل ستكون ثمن بيوت
سقفها قصب
وحوائطها لؤلؤ مُبهِر ومرجان...؟
وسُكانها أنبياء وصالحين وأطيب الخِلان ....
أم ستكون حُفر تحيط بها
الشُهب والنيران ....؟
روائحها نتنه من صديد وقيح ....ودُخان ....
مليئة ببقايا جلود وعِضام
ورؤوس أُناسِ كفروا بالملك الدّيان...
هل تعلمون من سينقذكم
من هول عذاب القبر ورجفة الأكوان ....؟
فلن يستطيع احد
مهما كان أن يؤتى بسلطان....
سلطان تبديل وتغيير منهج الرحمن ...
في أن لكل شيء حساب
ووقت ولقاء في ساحة الميزان ...
فأين ماكنتم سيدرككم أمر
الله حتى وإن بَعُد ... المكان ....
وتأملوا من سيعلم
لأحتياج لقطرة ماء في الجُبّ
أوفي بطن الصخرة الصوان ...
الا خالق الأنفس ومانعها من الجريان....
هو من بيده ايصال الحياة
لسكان الارض والسماء والثقلان ...
فأقول لمن انتظر تنفسي
بشغف ودموع
إإرأف بحالك أنت
فأنا سأشفع في ابي وأمي
لأنني لازلت غيراَ صغيراً
فلم يكن تكليفي قد أتى وحان...
فإن صبروا أهلي واحتسبوا
فسأكون رفيقاً لهم في الجِنان....
التى أرضها مِسك وثمارها نخل ورمان....
وانهارها وقطافها كل ماتشتهي
له الأنفس وتلذ به الأعين والمكان .....
وبيوتها من قصب
لانصب فيهم ولا صخب
وسقفها ذهب ولؤلؤ ومرجان...
فيوم يأتي اجلك لن تهرب أيها الانسان ....
وإن لو اجتمعت مخلوقات الله
لنفعك بشيء
فلن ينفعك مهما اتحدت الأكوان...
فتعلم من بئر بلا ماء
كالذي وقع فيه إبنكم ...ريان ....
تقديري وامتناني لكم
متتبعي خربشات خواطري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم اندبها


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (02-11-2022),  (03-08-2022),  (03-08-2022),  (02-20-2022),  (02-11-2022)