عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2022   #9


الصورة الرمزية نجـ سهيل ـم
نجـ سهيل ـم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2489
 تاريخ التسجيل :  Aug 2017
 أخر زيارة : 06-06-2023 (11:17 AM)
 المشاركات : 111,781 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Teal
شكراً: 4,302
تم شكره 2,675 مرة في 1,599 مشاركة

اوسمتي

14 رد: الراوي الثامن (( نجم سهيل))




عنوان الحكاية (( صاحبه القنديل)) .

يتحدث رجلاً عن فتاة جميلة صاحبه القنديل

يقول في إحدى الليالي كنت انتظر حلول

الصباح لكي أغادر بلدتي أثناء ذلك كنت

اشاهد القمر يا لروعة منظره لقد كان

مكتمل ومن بعد لحظات بسيطة

شاهدت ضوء خافت من بعيد

انتابني الفضول نحو هذا الضوء خرجت

من منزلي وبيدي مصباح يدوي

حاولت بأن أوقفها كان كل ظني بأنها لص

ولم اتوقع نهائيا بأنها فتاة في غاية

الجمال بل فائقة الجمال والرقة

حاولت التحدث معها ولكنها هربت

وتكرر ذلك في اليوم التالي

حينها قد فاتني معاد قطاري

ومنذ هذه لحظة أصبحت هي شغلي الشاغل..


فقررت ان اعرف من هي وين تذهب في هذا الليل..؟
والاهم من هذا ماذا تفعل..؟؟؟؟

في الليلة الثالثه:
انتظرتها أيضاً وهذي المره سبقتها الى نصف الطريق واختبأت خلف بعض الاشجار الكثيفه..!!

وكانت ليله طويله جدا جدا جدا..!!!
هناك الحشرات..
التي التهمت جسمي..
والبعوض الذي شفط دمي...
وبعض اوراق النباتات التي التصقت بي..

احمد الله اذ لم ياتيني ثعباناً او عقرب وإلا لوجدوني في الصباح جثه جامده هههه

اذن الفجر ولم تاتي تلك الفتاه..
توجهت للمسجد وفي طريقي كنت أتساءل هل غفلت في النوم تلك الفتاه ام اصابها مكروه..
حتى الشيطان دخل في الموضوع واعطاني بعض الاحتمالات ولكني تعوذت بالله منه ومن افكاره الخبيثه..ههه
صليت الفجر وعدت للبيت متعبا ونمت نوما عميقا جدا جدا جدا..!! هههه

في الليله الرابعه:
وبعد (منننننننتصف الليل) كما يقول مصطفى الأغا..
ذهبت لمكان فيه شجره عملاقه على جانب طريق الفتاه وتسلقتها لاني قررت أراها من فوق ..هههه

فكانت ليله اطول من سابقتها..
حيث توسخت بمخلفات العصافير الذي احسست بها في كل مكان من جسدي.. ههه

لكن هناك بصيص أمل..

أقبلت «فتاة القنديل»..
تمشي بتأني..
وكأن على رأسها الطير..
وقد كشفت عن وجهها..
تحمل في يدها اليمنى كتابا او أكثر من كتاب..
وفي يدها اليسرى قنديلا كأن اشعته ذهبيه..

لم احتمل المنظر سقطتُ من اعلى الشجره امامها مباشرةً..
رغم ألم السقوط إلا أني بقيت أنظر إليها..
وهي بدورها تنظر إليّ .
كانت خايفه..
ومندهشه في نفس الوقت..

بقينا هكذا للحظات..
حتى لحظاتها كانت طويله..
كنت حينها اسمع موسيقى رومانسيه..
تعزف من نسيج خيالي طبعا..

وكأنه كان مشهد سينمائي لأحمد السقا ومنى زكي يصور في أحدى حقول صعيد مصر..

لم يمر الكثير من الوقت حتى استوعبت الأمر منى زكي ااقصد فتاة القنديل ..

فغطت وجهها وانطلقت كالغزال الذي فر من أسد..

وبسبب ألم السقوط لم استطع اللحاق بها..

فعدت للبيت ولسان حالي يقول:


أحبك... عدّما تحمل... دفاتر او كتب
واحبك عدّما تكتب..وتقرأ في كتاب

من يوم انكشف وجهك جوفي التهب
نارك بداخلي تكوي.. وقــالوا.. التهاب

رجوتك لا تعذبني.. بعد كاس العذب
ماحسبت النعيم بعده مصيري للعذاب

رجوتك لا توقدني بصمتك.. بل اجب
وخلّني اصادفك مرّه بذهابك والإياب

صلاحية هواء عمري مرت في لعب
نتظور دونها جوع وقد سال اللعاب

قد سالت دموع العين على اربع تصب
سهمك قدوصل قلبي قداصبح مصاب

من مايغتنم الفرصه جاهل ما حسب
ولا تنفعه.. الآااته.. وعلّمه.. بالحساب

وأنت إثنين في واحد وهذا ما أحب
فيك الحُسن والحشمه وفےعندك حجاب

اطالبك بشرع ربي وأهلي بك رحب
بسكنك وسع صدري لاضاقت رحاب
نجـ سهيل ـم


وصلت البيت ونمت نوما عميق جدا جدا جدا....هههه

في الليلة الخامسه:
وبعد منننننصف الليل..
ذهبت الى خلف جذع تلك الشجره..
وانتظرت وانتظرت وانظرت..
حتى طلع القمر المكتمل فسبحان من صوره ..
انها فتاة القنديل الذهبي..
لا اريدها ان تراني اختبأت جيدا..

عندما وصلت أمام الشجره توقفت نظرت الى فوق وإلى جميع الجهات ..
اظن ان لديها حاسه سادسه تخبرها أني في الجوار..
ثم تابعت المسير ..
ما ان ابتعدت حتى لحقت بها من خلف شجره الى خلف شجره..
حتى وصلت الى بيت شبه مهجور او يبدو عليه ذلك..
حتى نظرت في جميع الاتجاهات وعندما لم ترى احد خلفها دخلت ذلك البيت..

من حسن حظي هناك نافذة بالبيت مكسوره في احد اركانها ..
الشي الذي سمح لي ان انظر الى ما بداخل البيت..
اقتربت اكثر فرايت الفتاة ..

عجنت عجين ثم خبزت خبزا ..
ثم ذهبت الى شاة ..
فحلبت منها بعض الحليب..
ثم وضعت كل شي في صحن واسع..
ثم ذهبت به الى غرفه مقابله..
هناك اجلست عجوزا كبيره طاعنه في السن
اكلتها بيدها وشربتها الحليب ثم نومتها وغطتها ثم خرجت عائده..

اما انا ماذا فعلت..
زاد اعجابي بتلك الفتاه..
ولكني مازلت أتساءل من تلك العجوز وما صلت قرابتها بفتاة القنديل الذهبي..

مازال لدي وقت قبل بزوغ الفجر..
وعلي ان اكتشف السر..
فكرت ادخل البيت طبعا ولكن الباب قد اغلق..
ثم اني لا اريد ان ازعج تلك العجوز في نومها..
عدت باكرا للبيت ولكني كنت مشغول التفكير بفتاة القنديل والعجوز الوحيده..
كيف اصبر الى الليلة التاليه..
اسأله كثيره تدور ببالي..
لم انم حتى اذن الفجر صليت في المسجد وعدت استلقيت على فراشي واسئله كبيره تحوم حولي كانها اسماك قرش ... هههه
في ذلك الحين غلبني النعاس واستسلمت للنوم...

في الليله السادسه:

وبعد منننننتصف الليل..
ذهبت الى أمام تلك الشجره وجلست انتظر فتاتي حتى تاتي..

عندما رايتها وقفت لكي تراني..
لكنها مرت ولم تقف..
لحقت بها وقلت من تلك العجوز؟
فوقفت!!
قلت ماصلتك بها؟
واكملت..رايتك عندها ليلة البارحه..
انكِ تقومين بعمل خير لاعيب فيه..!!
ولكن لماذا بعد مننننننتصف الليل..؟
الاتخافين على نفسك في هذا الليل؟
خاصة إنك جميله جدا..
وتذهبين وتعودين وحيده!!؟
ألا يوجد من يهتم بتلك عجوز غيرك؟
اين زوجها اين اولادها؟
اسأله كثيره طرحتها عليها بسرعه وهي تستمع وساكته..
عندما ذهبت امامها نظرت في وجهها رأيت عيونها تذرف الدموع..
ادركت اني حركت المواجع فسكتت..

تنهدت تنهيده قويه ثم قالت امشي معي..
وقالت:
تلك العجوز أسمها أم عابد..
تركها عابد أمانه في عُنقي لا يوجد لها احد يرعاها بعد الله غيري انا وعابد..
نظرت اللي..
فرائت في عيني سوال يقول واين عابد؟
فقالت:
بيني وبين عابد حب من الطفوله..
كبرنا وتمنينا ان نتزوج ولكن تاتي الرياح عكس ما تشتهي السفن..
عابد فقير جدا جدا جدا..
يملك حقل لا يؤمن له قوته هو وأمه..
كيف بشخص اضافي آخر..

جاني أحد الأيام قبل ثلاث سنين وقال انه مسافر الى احد الدول المجاوره مع صديقا له من ابناء القريه للعمل وجمع مبلغ من المال يقدمه مهر لي..

وقال اعتني بامي حتى عودتي بعد بضع اشهر..

لم يعد منذو ذلك الوقت ولا ادري اهو حي ام ميت..

انا اعمل مدرّسه صباحا في مدرسة القريه وفي المساء ادرّس في مدرسة تحفيظ القرآن للنساء..
وهذا الوقت هو المتبقي لي لاخدم ام عابد..
فهمت الآن ؟؟
تأخرت شيئا فشيئا وتركتها تسبقني ثم عدت ادراجي للبيت..

وقررت ان اساعدها اذا احتاجت مساعده وان اراقبها كل ليله لحمايتها فقط..

وإلي هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية الحكاية و الراوي

والذي ابتدت بها ورده الغرام وأكملها لكم نجـ سهيل ـم من وجهة نظره طبعا .
متمنيا ان تنال اعجاب ذائقتكم الانيقه..

تحياتي لكم



 
 توقيع :

آسف... ذا ختمي... وتوقيع الوداع
مصدّقـه قلـبـي... ودقــاتــه... تــراوغ

برحل.. وبـاشل حـبكــم زاد ومـــتـاع
فے لؤلؤات قافي حلوات الـمصاوغ

ان جاء ملاكے بعد هذا الطول طاع
قولوا.. قال النجم كافي من لداوغ








رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ نجـ سهيل ـم على المشاركة المفيدة:
 (03-04-2022),  (03-05-2022),  (03-04-2022)