شكراً: 2,980

تم شكره 2,086 مرة في 1,572 مشاركة

هل تعلم سبب إختراع العطور الفرنسية ؟؟


هل تعلم أن الإستحمام في أوروبا كان يعد كُفراً ؟؟

فالأوروبيون كانت رائحتهم كريهه من شدة القذارة ..!!
حيث وصف مبعوث روسيا القيصرية ملك #فرنسا لويس الرابع عشر: "أن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري" وكانت احدى جواريه والتي تدعى دي مونتيسبام تنقع نفسها في حوض من العطر حتى لا تشم رائحته.

حتى الروس أنفسهم وصفهم الرحاله أحمد بن فضلان أنهم: "أقذر خلق الله، لا يستنجون من بول ولا غائط"
وكان القيصر الروسي بيتر، يتبول على حائط القصر في حضور الناس.

أما الملكة إيزابيلا الأولى، التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين، وأقدمت على تدمير الحمامات الأندلسية.

أما الملك الإسباني فيليب الثاني، قام بمنع الإستحمام مطلقاً في بلاده، وإبنته إيزابيل الثانية أقسمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية حتى الإنتهاء من حصار إحدى المدن، والذي إستمر لثلاث سنوات، وماتت بسبب ذلك.

هذا عن الملوك، فما بالكم عن عامة الشعب ..!!

وبسبب هذه القذارة كانت تتفشى فيهم الأمراض، وكان يأتي الطاعون ليحصد نصفهم أو ثلثهم كل فترة،، حيث كانت أكبر المدن الأوروبية كـ باريس و لندن مثلاً، يصل تعداد سكانها 30 أو 40 ألف كأقصى تقدير، بينما كانت المدن الإسلامية تتعدى حاجز المليون.

هل تعلم أن الهنود الحمر كانوا يضعون الورود في أنوفهم حين لقائهم بالغزاة الأوروبيين بسبب رائحتهم النتنه التي لا تطاق.

وقال المؤرخ الفرنسي دريبار عن هذا: "نحن الأوروبيون مدينون للعرب (يقصد المسلمين) بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامه، فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا، إنهم كانوا عكس الأوروبيين، اللذين لا يغيرون ثيابهم إلا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهه، فقد بدأنا نقلدهم في خلع ثيابنا وغسلها، وكان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية حتى أن بعضهم كان يزينها بالأحجار الكريمة، وعُرف عن #قرطبة أنها كانت تزخر بحماماتها الثلاثمائة في حين كانت كنائس أوروبا تنظر إلى الإستحمام كأداة كفر وخطيئة"

فالعطور الفرنسيه المنتشرة حاليا في كل العالم والتي إشتهرت بها العاصمة باريس، تم إختراعها حتى تطغى على رائحة الأوروبيين النتنه

نجمه ليل ,همس المطر معجبون بهذا