الموضوع
:
بلدة نورمبرج الأوروبية
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-11-2022
SMS ~
[
+
]
ستجد الحب حتماً حين تؤمن بكل قواك القلبية أنّك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق، وحين تؤمن وتستوعب جيداً أنّ الحب تضحية، ووفاء، وحنان لا ينتهي
اوسمتي
لوني المفضل
Gold
رقم العضوية :
3722
تاريخ التسجيل :
Feb 2021
فترة الأقامة :
1536 يوم
أخر زيارة :
منذ يوم مضى (01:29 PM)
المشاركات :
125,051 [
+
]
التقييم :
1237833440
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
شكراً: 19,742
تم شكره 12,827 مرة في 8,224 مشاركة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 14
بلدة نورمبرج الأوروبية
في قرية قريبة من بلدة نورمبرج الأوروبية، في القرن الخامس عشر، عاشت عائلة مكونة من أب وأم وثمانية عشر طفلًا. لذا كانت ظروفهم المادية في غاية الصعوبة. ولكن ذلك لم يمنع الأخوين الأكبرين من حلم كان يراودهما... فالاثنان موهوبان في الرسم، ولذا حلما بالانضمام إلى الدراسة في أكاديمية الفنون في نورمبرج. كان حلمًا لأنهما علما أن والدهما لن يستطيع أن يتكفل باحتياجاتهما المادية وقت الدراسة. أخيرًا، توصلا إلى حل بعد مناقشات طويلة امتدت لساعات الفجر المبكرة ولأيام عديدة... أن يُجريا قرعة.
الخاسر يذهب للعمل في المناجم ويتكفل بمصاريف أخيه الفائز لمدة أربع سنوات هي فترة الدراسة في الأكاديمية. وبعدها يذهب الآخر ليدرس ويتكفل به أخوه ببيع الأعمال الفنية أو بالعمل في المناجم لو اقتضت الضرورة. أُجريت القرعة، فاز بها ألبرت دورير، وهكذا ذهب إلى الأكاديمية، وأما أخوه فذهب إلى المناجم ليعمل فيها أربع سنوات. منذ البداية كان واضحًا أن ألبرت سيكون له شأن عظيم في عالم الفن، وعندما حان وقت تخرجه، كانت لوحاته وتماثيله تدر عليه دخلا وفيرًا.
عاد ألبرت إلى قريته بعد غياب 4 سنوات وسط احتفال هائل؛ وصنع له أهله وليمة كبيرة. وعندما انتهوا من الطعام، وقف ألبرت وقال: "يا أخي الحبيب، يباركك الله ويعوضك عن تعب محبتك لي. لولاك لما استطعت أبدًا أن أدرس في الأكاديمية. الآن حان دورك في الذهاب، وأنا سأتكفل بمصاريفك، فلديّ دخل كبير من بيع اللوحات". اتّجهت الأنظار صوب الأخ منتظرة ما سيقوله.
أما هو فهز رأسه ببطء وقال: "لا يا أخي، أنا لا أقدر على الذهاب الآن. انظر إلى يديّ وما فعلته بهما 4 سنوات من العمل في المناجم. لقد تكسر الكثير من عظامها الصغيرة. لا يا أخي، فإني لا أقدر على الإمساك بريشة صغيرة والتحكم الخطوط الدقيقة". وذات يوم مر ألبرت على حجرة أخيه، فوجده راكعًا يصلّي ويداه مضمومتان نحو الأعلى؛ فاستوقفه المنظر وشعر برهبة شديدة. وهنا أخذ أدواته ورسم تلك اليدين، كتكريم للمحبة الباذلة التي لا تفكر في نفسها. أطلق على اللوحة اسم "اليدين"، وأما العالم فأذهله الرسم وأعاد تسمية اللوحة بـ"اليدين المصليتين". لقد مر على هذه الأحداث العديد من الأعوام. وأعمال هذا الفنان منتشرة في متاحف كثيرة، ولكن معظمنا لا يعرف مِن أعماله سوى هذه اللوحة الرائعة
الفنان هو ألبرت ديورر Albrecht Dürer (ولد في ألمانيا 1471 - توفي 1528)، والصورة هي "The Praying Hands" المرسومة سنة 1508.
فى المرة القادمة عندما ترى هذه اللوحة تذكر: كل يد قدمت لك خدمة، كل يد ضحت من أجل راحتك، كل يد بذلت نفسها من أجلك
هاتان اليدان ربما تكونان لأمك، لأبيك، لأخيك أو لصديق ضحى من أجلك.
💢💢💢💢💢💢
مما قرأت
المواضيع المتشابهه:
رئيس الليجا: مقترحات تطوير البطولات الأوروبية ستدمر المحلية
جوانكسي أجمل بلدة فى الصين
تفكرين في السفر .. اكتشفي أجمل المدن الأوروبية وأكثرها سحرا
ثر الحضارة العربية الاسلامية في بعث النهضة الأوروبية
دفتر الابتسامات/ سجل ابتسامتك هنا بأية طريقة...
شموخ الكلمة
,
ملكة الحنان
,
وردة الغرام
و
2 آخرون
معجبون بهذا
همس المطر
,
انسان و ملاك
توقيع :
💕🅰 🅼 🅵 💕
3 أعضاء قالوا شكراً لـ اميرة الحب على المشاركة المفيدة:
(07-11-2022),
(07-11-2022),
(07-11-2022)
زيارات الملف الشخصي :
4905
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 81.44 يوميا
MMS ~
اميرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى اميرة الحب
البحث عن كل مشاركات اميرة الحب