سحرني بألحانه وعلي جسر هواه.....

التقيت بغنائيا كان صوته يهيج في نفسي.....

وكأنه يحدث الجسم والروح معا.......

كنت اتمتم بشفتاى كلماته ......

وحروفه إلي أن اصبح قلبي يسير بتناغم علي

دنياك.واصاب مقاتلي بعيناه..........

وكأنها ترفع أقدامي إلي السماء .....

لدرجة بإنني شعرت وكأنني ألمس

النجوم.....واغفو عليها ........

كان لحن فتي الشعر حزيناً.......

وكأنه ينقصه زهره المستهام الندي......

في المساء قرر قلبي مواجهة مرايا الخدود....

رأيته ولم أكن قد لقيت قط من قبل شاب....

تهوي حروفه الفكر وكأنني رأيت.....

ورود الرياحين والياسمين علي شرفات......

يسير من خلفي بصوته بتناغم وكأنه غزالات

للحب والأغاريد والأمنيات......

وقلت في نفسي يا له من جمال الطروب.....

فإنه من ربيع المحبين والشعراء.......

لكنه احتواني بكل حماقة قلبي كذئاب البشرية....

وأين موئلا تحمي الثائرين في عصر انتهي به

النخوة.........!!؟

كنت كطفلة تغني كالأغنام لتقع بين

يدي ذئاب بشرية!!!

وقفة للزمن فوق شط السديم........!!

فهنا طفلة أَبْكَاها الزمن......!!

وازهقت روحها كالحمام حالما فوق الشفق.....!! .

فلم يعد هناك أغنيات للهوى........!!

ذهب الجسد في التراب........!!

بعدما انحي القلب للدنيا.....

في مهب رياح ذئاب بشرية.......!! .

اغوها راهب أغنيات الهوي......!!

وإسقاطها جثة هامدة......!!

وتبقي روحها كطفلة أَبْكَاها الزمن.......!!





بقلمي قلب لا يعرف المستحيل وردة الغرام

بتاريخ 17 //7 // 2022

المواضيع المتشابهه:

• ما زلت طفلة
• قصة طفلة صغيرة
• طفلة عمرها 50 سنة .. موقف طريف
• فلاش يوم أن كنت طفلة ...
• انتظار طفلة

الجوري ,احمد الحلو ,ريماس و 4 آخرون معجبون بهذا

روح الأمل ,شتاء ,ملكة الحنان ,همس المطر