شكراً: 0

تم شكره 3,882 مرة في 2,446 مشاركة

أتقدت مخيلة الحرف
فليكتمل في بوحنا الجنون
كتبت للوحته وكتبت متأثرة ببوحها


واضح في عليين قلبي
هذا العشق
كموجة مقاتله
تشن هجوماً مباغتاً
بأغنية معبره
بتلميح يوقد المشاعر
أو بنظرات مكثف فيها الإيحاء
بأن تعال
مازلت أنتظرك مذ غادرت
مرير فراق الأحبه
كنت اتذوقه في خيالي المسافر إليك
وفي قهوتي الخالية من السكر
وأنا أبحث في عناوين الأغاني
عن مايبكيني في غيابك أكثر
ثم أرقد واتعلق بفضاء سقفي
هناك شريط يمر
كأنه قصيدة لا تريد أن تنتهي
أو شاطئ لا يجف
نعم في رقدتي أنا أرتجف
سئمت الخيال
أريد الأكيد
وجودك ذاك المحال
حبيبي
حبيبي
يبددني هذا الظلام
ويهزم روحي
ولا يبقى في عقلي إتزان
فأحدث وجهك عن خيبات تلك العيون الفاقده
وصوتك يختبئ لا يرد
ثم على أصابعي مجنونة أعد
كم مرة ألتقينا
وكم مرة بين كفيك كنت ارتعد
كسعفة في الشتاء
تدفئها بمعطفك
وتتلف
بأانفاسك تلك التي تثير الجنون
وتنتهي كشمعة متوقده
اواه كم جنح الخيال
وكم تمنعت عن ضمة
تخاف من التمادي كالاطفال
فتبتعد معانده
وكم تمتعت في هذيانها
تلك المشتاقة الراقده

احمد الحلو ,نجمة المساء المخملى ,عاشق القصيد معجبون بهذا