09-11-2022
|
|
الشخص الاستثناء
قالت :
لعلك اخي/ اختي القراء من اولئك البشر
الذين يسيرون وفق خطة منظمة لحياتهم..
او لـ نقل حتى وان كانت ليست بذلك المستوى
من التنظيم الا انك تمتلك بكل تأكيد
لــــ:
* مبادئ تسير عليها
*وجهات نظر تمثل فكرك
* قيم اخلاقية لا تتنازل عنها
* افكار صائبه واخرى خاطئه تعرف الفرق بينها
ومن بين كل البشر..هناك اناس تعتبرهم [ استثناء]
فـ تسمــح لهــم..
* بكسر النظام الذي تسير عليه..
* بتغيير وجهات نظرك التي كنت تظن انك لن تغيرها
* بـ اعادة ترتيب اهدافك من جديد..
* [ بـ ما لا] تسمح لغيرهم به..
.
وذلك كله بطيب خاطر و رضا نفس منك اليهم..
فهم لديك مختلفون عن كل انسان آخر..
.
.
وفي المقابل ايضا..
قد تكون انت ممن يُظلمون بسبب اولئك
الذين يمتلكون ميزة [ الاستثناء]
فـ تضيع حقوقك في مكان ما من اجل [ شخص استثناء]
وتؤجل خدمة انت مستحق لها من اجل [ شخص استثناء]
وقد تضحي ويطلب منك السكوت من اجل خاطر [ شخص استثناء]
.
.
واولئك[ المستثنـون] قد يكرههم من حولهم بسبب تلك
الميزة الحصرية لهم..
وهم ربما يعلمون بتلك الميزة ويستغلونها استغلال سلبي او ايجابي
و ربما ايضا لا يعلمون بها ولا يعلمون انهم مستثنون..
لهذا لا يدركون حجم مشاعر المحيطين بهم ..
.
.
.
هل كنت يوما [ استثناء] عن الاخرين لدى اهل/ عمل/ دراسة
وبم استثمرت ذلك الاستثناء؟
كيف تتصرف اذا تم ظلمك او تأخير حق لك
بسبب استثناء لـ احدهم دونك..؟
قلت :
عن ذلك الاستثناء :
فيما ابديتموه استاذتي الكريمة في بداية حديثكم عن ذلك السائر
في مناكب الأرض ، بتلكم الهالة العظيمة التي يفتقر الكثير لها ،
من :
مبادئ يسيرون عليها ،
ومن :
وجهات نظر تجسد أفكارها ،
ومن :
أخلاق حميدة لا يفرطون ويتنازلون عنها .
ومن :
نظرة ثاقبة بها يميّزون بها بين الصواب وما
يباينه من شتيت سالبها .
غير أني :
لا أجد لذلك المعتنق لتلكم الشمائل أي عذر حتى يبدد
ثمينها ، من أجل من " نستثنيه " من البشر في رعشة عاطفة
خامرت قلب صاحبها !.
فمن ذلك :
نُحطّم بنيان قواعدنا التي لنا عماد قاعدة نعيش
على تخومها ، وجميل خصيبها .
أما :
ما جاوز تلك الشمائل ، بحيث يكون الواحد منا في مهبّ هذه الحياة ،
لا يعرف موطن قدمه ، فهو يسير على قدم التخبط ، يضرب اكباد
الفراغ بسياط تضييع الأوقات ، فذاك له حق التشبث بمن يراه
طوق نجاة له ، ونقطة تحول ليكون به تبدل الحال في هذه
الحياة لأفضل أحوالها .
الاستثناء :
يكون عن طريق التحميص والتنقيب ، والنظرة الثاقبة
لما يتجاوز الظاهر من جميل الحديث ،
لأننا :
سُنسلم له القياد ليجرّنا إلى ما يعتنقه ويؤمن به ،
بعدما نذوب في ذراته وكيانه إذا ما بلغ بنا ذاك التعلق مبلغه ،
فلا نستطيع بعد ذلك الفكاك ولا الانعتاق عنه !.
هذا :
على المستوى والمحيط " الاجتماعي " .
أما فيما يتعلق في بأمر العمل :
فمن يستثنيهم البعض ممن هم في قمة " الهرم " ، فهم
يتجاوزون الحول والقوة لدينا ، وسلطان القدرة عليهم ،
ولو :
وقع الحيف ، والظلم علينا ، وجثم على ساحة عيشنا !
وهذا :
ما نراه شاهرا عيانا ، حين نجد " الاستثناء " نال فلان من الناس
وفلانا ، على حساب فلان من الناس!
أما :
عن ردات فعل من يعيشون ذلك المحيط _ العمل _ لا يملكون غير التذمر ،
والاحاديث الجانبية، فيها ومنها يُفرغون شحنات غضبهم وحنقهم ، وامتعاضهم ،
مصوبين سهام نقدهم لذاك المستَثنى والمُستَثني !
أما :
عن الذي علم أنه في معية " الاستثناء " ، ومن ذلكم يخوض في بحار
الاستغلال لتلكم المزية لجني حطام الدنيا " الدنية " ، من هبات ، فحُقّ
أن يناله تصيبٌ من كره الناس وحقدهم ، إذا ما سخّرها لسحق حقوقهم ،
والصعود على اكتافهم .
أما :
ذاك الذي لا يعلم " الاستثناء " أنه اختُص به ، فليس له من الأمر يد ،
ولو وجد الوجوه مكفهرة كلما مر عليها ، وهو جاهل عن أسبابها .
سألتم :
هل كنت يوما [ استثناء] عن الاخرين لدى اهل/ عمل/ دراسة
وبم استثمرت ذلك الاستثناء؟
جوابه :
على من ناله " الاستثناء " تسخيره " لكلمة طيبة " ، " ودعوة خير" بها
يخدم مجتمعة ، وقبله لفيف اسرته ، وبه " يجمع شتات المتفرق " ،
وبه " يرد الحقوق لأصحابها " .
سألتم :
كيف تتصرف اذا تم ظلمك او تأخير حق لك بسبب استثناء لـ احدهم دونك..؟
وجوابه :
يكون الرد :
عن طريق القنوات القانونية _ فيما يتعلق بالعمل _ .
لكم سادتي ادلاءِ رأيكم في هذا الموضوع ،
إن كان في ذلك الاستثناء السِلب ،
أم يكون فيه ذاك الايجاب .
المواضيع المتشابهه:
|