عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-30-2022
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
المراقب الوهاج الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1750 يوم
 أخر زيارة : منذ 15 ساعات (04:44 PM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 35,543 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4,988 مرة في 2,763 مشاركة

اوسمتي

افتراضي روائع الشعر العراقي/صفي الدين الحلي/برق المشيب قد اضا



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بَرَقُ المَشيبِ قَد أَضا
بِعارِضٍ مِثلِ الأَضا
يُشَبَّهُ اِشتِعالُهُ
بِالنارِ في جَذلِ الغَضا
وَواصَلَت قَلبي الهُمو
مُ فَجَفا جَفنِيَ الكَرى
وَاِتَّخَذَ التَسهيدُ عَي
ني مَألَفاً لَمّا جَفا
وَكُنتُ ذا بَأسٍ فَمُذ
عانَدَني صَرفُ القَضا
رَضيتُ قَسراً وَعَلى ال
قَسرِ رِضى مَن كانَ ذا
لي أُسوَةٌ بِاِبنِ الزُبَي
رِ إِذ أَبى حَملَ الأَذى
وَاِبنِ الأَشَجِّ القَيلِ سا
قَ نَفسَهُ إِلى الرَدى
وَهَكَذا جَدَّ أَبو ال
خَيرِ لِإِدراكِ المُنى
وَقَد سَما قَبلي يَزي
دُ طالِباً شَأوَ العُلى
وَقَد رَمى عَمرٌو بِسَه
مِ كَيدِهِ قَلبَ العُلى
وَسَيفٌ اِستَعلَت بِهِ
هِمَّتُهُ حَتّى رَمى
أَقسَمتُ لا أَنفَكُّ أَس
مو طالِباً حُسنَ الثَنا
أَلِيَّةٌ بِاليَعمَلا
تِ تَرتَمي بِها النَجا
لَأَجعَلَنَّ مَعقِلي
مُطَهَّماً صُلبَ المَطا
يَرضَخُ في البيدِ الحَصى
وَإِن رَمى إِلى الرُبى
يَكابِرُ السَمعُ اللَحا
ظَ إِثرَهُ إِذا جَرى
إِذا اِجتَهَدتُ نَظَراً
في إِثرِهِ قُلتُ سَنا
جادَ بِهِ اِبنُ المَلِكِ ال
مَنصورِ مَنصورِ اللَوا
هُما اللَذانِ عَمَّرا
لي جانِباً مِنَ الرَجا
فَقُلتُ لَمّا أَثقَلا
ظَهري بِأَعباءِ النَدى
نَفسي الفِداءُ لِأَمي
رَيَّ وَمَن تَحتَ السَما
كَأَنَّما جودُهُما
مُجَلجِلٌ مِنَ الحِبا
إِذا وَنَت رُعودُهُ
عَنَّت لَهُ ريحُ الصَبا
فَطَبَّقَ الأَرضينَ حَت
تى بَلَغَ السَيلُ الزُبى
كَأَنَّما البَيداءُ غِب
بَ صَوتِهِ بَحرٌ طَما
يَلومُني في البُعدِ عَن
حِماهُما خِلٌّ لَحى
وَاللَومُ لِلحُرِّ مُقي
مٌ رادِعٌ وَالبُعدُ لا
فَسَوفَ يَعتادُهُما
مِنّي اِمرُؤٌ مَحضُ الوَلا
يَجوبُ جَوزاءَ الفَلا
مُحتَقِراً هَولَ الدُجى
قَد نِلتُ في رَبعِهِما
مِنَ النَعيمِ ما كَفى
فَإِن أَعِش صاحَبتُ دَه
ري عالِماً بِما اِنطَوى
وَإِن أَمُت فَكُلُّ شَي
ءٍ بَلَغَ الحَدَّ اِنتَهى



المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس