10-29-2022
|
|
إسقاطات إمراة لا تنام
قد يبدو غريباً ان اكتب في مثل ذلك التوقيت لكنني على كل حال لم اعد افرق بين الليل والنهار وصار النوم كالجوع حاجة لا اخضع له إلا عند إلحاح لا روتين يتكرر في ذات الساعة وعلى نفس الفراش الوثير
ولأنني إمراة مستيقظة على الدوام
هجرت سريري وصرت انام على الأريكه او افترش الارض وبي رغبة ملحة ان اشارك النيام ذلك الطقس الليلي المعتاد ولكن هيهات ولا اعرف من المعاند عيناي أم قلبي أم عقلي
في كل مره كنت ابهرج الشعور عندما اكتبه لكنني هذه المرة سأكتب الحقيقة مجرده وانا بكامل ضعفي
حتى مظهري الأن هو أقل من يكون لأنثى كتبت عن الحب كثيراً فلا يختلف التيشرت كما يسمونه الذي البسه عن مايلبسه الرجال
والمشبك على ظفيرتي لملم شعري في محاولة لاقناعه ان لا طريق لدلال المشط كثيراً هذه الأيام
جدير به ان يكون سفيراً للنوايا الخشنه ذاك الذي وضع صورتك الشخصيه وحاول ان يقلدك هو لا يعلم اني اتتبعك في الظلام واعثر عليك وأنا بلا عينين واسمعك دون ان تتحدث وانصت لسكوتك حتى البكاء
لا رجل هز اعماقي كما فعلت
ولا رجل ابكاني سنين كما فعلت
قلا تشبه احد وماعلقت قلبي علي مشجب كي يراه المارة بل لتبصر انت مافعلت به فتحبني مثلما أحببتك
اخذت كلمة عناق حيز من تفكيري وصرت اقارنها بكلمة إعتناق
فوجدت ان العناق مطلب جسدي في مفهوم العامة من الناس والإعتناق تواصل فكري بين قيمة ومتطلع وبين رمز ومخلوق كإعتتاق الأديان والمبادئ
وتسألت عن تلك المشاعر التي احملها لك تشبه أي منهما ولمن هي أقرب
فوجدت أن قلبي كان يتطلع ليعانق ويعتنق ربما رمزاً تدركه الروح ولا ألمسه كأنسية بيدي ويذوب في أحضاني لا لأنه حجر بل لأنني أدركته
وأنا خارج حدود المنطق وبعيد عن الحدود المكانية والزمنيه
حلم لا يتحين فرصة نوم لأنه اقتحمني قي يقطتي وبكامل إرادتي
مضى للأن ثمان واربعون ساعة وأنا لم أنم فيها للحظة واحده
جنون ام قلق ام مرض لا أعلم
لكن ماأعلمه حقاً أني على أعتاب حقبة خطيرة قد تواريني وقد تطهرني وقد تقربني وقد تقصيني
المواضيع المتشابهه:
|