08-19-2011
|
|
أريدك لي ملآذًا آمنًا ~
لست أدري
هل مآدفعني إليك هو الجنون ؟
ام هزائمي المتكرره أمام نفسي ؟
سنين مضت وأنا أركض حافية القدمين , وسط غابات الحزن الموحشه
وألمح الفرح شامخًا بقامته الفارعه , ينآديني .. وحين أقترب منه
أجده سرابًا خادعًا ,
تراك أنت فرحة عمري ؟
تراك تستطيع اقتلآع جذور الألم النابته بين ضلوعي ؟
أم تراك ستضيق بي وبها وستتركنا في منتصف الطريق ؟
أصدقني القول ..
هل أنت بشر ؟
ومآ أمر به معك حقيقه وليست ضربًا .. من ضروب الخيال
متعبه أنا ياسيدي وأحلآمي مهيضة الجناح .., مسجونه داخل ذاكرتي !
اليوم حين عرفتك منحتها حريتها , لتعاود التحليق
علها تعود لي يومًا في أحسن حال ,
وانت ياسيدي ..
أخشى أن تحترق بضوئي .. وأخشى ان تتيه وسط ضجيج أمنياتي
تلك التي نشأت معي ومازالت متشبثه بي .. !
تراك تستطيع منحي تذكرة عبور إلى عالمك لأستقر فيه ؟
أضناني الترحال والتسكع على أرصفة الخذلان
أريدك لي ملآذًا آمنًا ..
فهلا كنت لي ذلك ؟
أجبني ؟؟
المواضيع المتشابهه:
|