الموضوع: قرية صغيرة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-07-2023
اميرة الحب غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]
ستجد الحب حتماً حين تؤمن بكل قواك القلبية أنّك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق، وحين تؤمن وتستوعب جيداً أنّ الحب تضحية، ووفاء، وحنان لا ينتهي
اوسمتي
وسام الادارية النشطة وسام العطاء والتميز تكريم اكتوبر وسام الإدارية المتميزه 
لوني المفضل Gold
 رقم العضوية : 3722
 تاريخ التسجيل : Feb 2021
 فترة الأقامة : 1582 يوم
 أخر زيارة : منذ 16 ساعات (07:00 PM)
 المشاركات : 126,236 [ + ]
 التقييم : 1237833441
 معدل التقييم : اميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond reputeاميرة الحب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 19,928
تم شكره 12,866 مرة في 8,247 مشاركة

اوسمتي

user353_pic2thumb قرية صغيرة



يحكى ان في قرية قرية صغيرة عاشت ارملة فقيرة مع طفلها صغير حياة بسيطة متواضعة للغاية،كانت لا تملك الا قوت يومها وحياتها كانت صعبة جدا،عاشت هده الاسرة الصغيرة في حجرة فوق سطح احدى البنايات،وعلى رغم من هذه الظروف الا ان الام والابن كانو يتمتعون بالرضا والقناعة،الا ان اكثر من كان يزعج الام هو موسم الشتاء عندما يأتي وتبدأ الامطار بالسقوط، فالغرفة التي تعيش فيها مع ابنها عبارة عن اربعة جدران وبها باب خشبي ولكن ليس لها سقف.

كان طفل يبلغ من العمره اربع سنوات، ومانت القرية القرية طوال هذه سنوات الاربعة لم تتعرض الا لزخات خفيفة من المطر ،ولكن في هذا اليوم هطلت الامطار بغزارة شديدة وامتلأت سماء القرية بالغيوم السحب داكنة، ومع هذه الاحوال الجوية صعبة ومخيفة احتمى الجميع المنازلهم، ولكن كان على الارملة وابنها الطفل ان يواجهوا هذا الموقف الصعيب بمفردهم .

نزلت دموع الام وهي تنظيف الى طفلها لا تدري كيف تحميه من الامطار الغزيرة،احتضنته وكانت تخبأه بداخلها ولكن حسم الام ثيابها كان غارقا في البلل، خطرت على بال الام فكرة فقامت الى باب الغرفة خلعته ووضعته مائلا على احد الجدران وخبأت الطفل تحت هذا الباب حتى تحجب عنه سيل المطر المنهمر.

فما كان من هذا الطفل إلا ان نظر الى والدته وقال لها في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة رضا :ياترى ماذا يمكن ان يفعل الفقراء يا امي في هذه الظروف الصعبة عندما يسقط عليهم المطر وهم ليس لديهم باب؟! تخيل أن هذا الصغير قد شعر في هذة اللحظة انه من الأثرياء ويتمنى الى طبقة الاغنياء لمجرد انه يمتلك باب يحميه من المطر،وبالتالي فقد فكر في حال الفقراء الذين لا يمتلكون هذا الباب الذي يحميه ..ما أجمل الرضا ..انه مصدر السعادة وهدوء البال، ووقاية من المرارة والتمرد والحقد .

💢💢💢💢💢💢💢

مما قرأت

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :




💕🅰 🅼 🅵 💕



رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اميرة الحب على المشاركة المفيدة:
 (05-07-2023),  (05-07-2023)