سبحان الله !

سبحان من حباكِ هذه الردود البليغة ، التي تفوقُ ما كُتبَ !

عندما أريدُ نشر نصٍّ أول من يمرُّ بخاطري أنتِ ، مفكِّرًا هل يرتقي لذائقتكِ العالية أم لا ؟ وإن لم أجدْ لكِ ردًّا ضؤُلَ النصُّ بعيني ، وأيقنتُ من ضعفه وركاكته !

أختي الموقرة وارفة : أتعلمين أنكِ في طليعة مبدعي الردود الذين لا يُضَاهَوْنَ ، بل أنتِ على رأسهم ، فو الله إن قلبي ليرتجفُ عند قراءة ردودكِ ، وأصلُ إلى سماء السرور السابعة ، وأعودُ مرارًا وتكرارًا لقراءتها ، وكلما اكتنفني القنوطُ وزهدتُ في الكتابة كانتْ ردودكِ الترياق الناجع للعودة !

رضي الله عنكِ في الدنيا والآخرة ويوم يقومُ الأشهاد ، وجعلكِ من الفائزين برحمته ومغفرته ورضوانه وفردوسه (امتناني الجم مدى العمر) .