الموضوع: في بيتهم باب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-26-2010
بـيـلـسـان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 65
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 فترة الأقامة : 5458 يوم
 أخر زيارة : 10-31-2018 (04:21 AM)
 المشاركات : 2,633 [ + ]
 التقييم : 42296
 معدل التقييم : بـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond reputeبـيـلـسـان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي في بيتهم باب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من اجمل ما قراءت



فـي بيتهـم بـاب



كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير ...

حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف

مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،

وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .

ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر...

أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر....

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب.

ماأجمل الرضى.... إنه مصدر السعادة وهدوء البال


م/ق

المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس