الموضوع
:
مليونير
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-19-2024
SMS ~
[
+
]
ستجد الحب حتماً حين تؤمن بكل قواك القلبية أنّك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق، وحين تؤمن وتستوعب جيداً أنّ الحب تضحية، ووفاء، وحنان لا ينتهي
اوسمتي
لوني المفضل
Gold
رقم العضوية :
3722
تاريخ التسجيل :
Feb 2021
فترة الأقامة :
1604 يوم
أخر زيارة :
منذ 16 ساعات (11:07 AM)
المشاركات :
126,371 [
+
]
التقييم :
1237833441
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
شكراً: 19,986
تم شكره 12,872 مرة في 8,250 مشاركة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 14
مليونير
تم إيداع مليونير في سجن على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامه ، ولأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن لتهريبه من جزيرة السجن بأي وسيلة وأي ثمن ، فأخبره الحارس بأن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة وهي: الموت !
ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل الحارس يبتدع طريقة غريبة للهرب وأخبر بها المليونير وهي كالتالي: " إسمع الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى يضعونها على سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالمقابر بسرعة مع بعض الطقوس البسيطة ثم يرجعون.
التوابيت تنقل يومياً عند العاشرة صباحاً ، والحل الوحيد هو ان تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل، وحين تصل لليابسة ويتم دفن التابوت ، سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة وآتي بعد نصف ساعة فقط لإخراجك، وبعدها تعطيني ما إتفقنا عليه وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت و سيظل إختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا .. ما رأيك؟!
فكّر المليونير أنها عبارة عن خطة مجنونة ولكنها تبقى أفضل من الإعدام ، المهم أنه وافق ، وإتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة في ذلك اليوم..
في اليوم التالي مع فسحة المساجين الإعتيادية تسلل المليونير لدار التوابيت فوجد تابوتين ، في البداية أصابه الهلع من فكرة الرقود مع ميت في التابوت ، ولكن مرة أخرى تنتصر غريزة البقاء ففتح التابوت وهو مغمضاً عينيه حتى لا يصاب بالرعب ورمى بنفسه فوق الميت الذي بالداخل وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة ، بدأ يستشعر الإنتقال خطوة بخطوة ، رُفع للسفينة وأحس بحركتها فوق الماء واشتم رائحة البحر ، حتى وصلوا لليابسة وأنزل الحراس التابوت وسمع تعليق أحدهم عن الثقل الغريب لهذا الميت فشعر بخوف وتوتر. وتلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يسخر من المساجين ذوي السمنة المفرطة ، فارتاح قليلاً..
هاهو الآن يشعر بنزول التابوت إلى الحفرة ، وصوت الرمال تتبعثر على غطائه ، وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئاً فشيئاً ، وهاهو الآن مدفون على عمق ثلاثة أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك والتنفس يصبح أصعب مع كل دقيقة تمر ..
لابأس .. هو لا يثق بذلك الحارس ولكن يثق بحبه للملايين الموعودة
مؤكد أنه سيأتي .. إنتظر تململ ، بدأ التنفس يتسارع ويضيق ..
الحرارة خانقة .. لابأس عشرة دقائق تقريباً وبعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى .. بدأ يسعل ومرت عشرة دقائق أخرى .. الأكسجين على وشك الإنتهاء .. وذلك الحارس لم يأتي بعد ..
سمع صوت بعيد جداً .. تسارع نبضه لابد أنه الحارس ... أخيراً .! لكن الصوت تلاشى .. شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحه .. تُرى هل تحركت الجثة !! صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية ! تذكر أنه يمتلك كبريت في جيبه .. أخرج الكبريت ليتأكد من ساعة يده ، لا بد أنه لازال هناك وقت ! أشعل عود كبريت وخرج بعض النور رغم قلة الأكسجين ، قرّب الشعلة من الساعة .. لقد مرت أكثر من خمس وأربعين دقيقة !! هو الهلع إذاً .. خطر له أن يرى وجه الميت !
إلتفت برعب وقرّب الشعلة !
ليرى آخر ماكان يتوقعه في الحياة !!
.. إنه وجه الحارس ذاته .
✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️
القصة من تأليف السيد الفريد هتشكوك - Sir Alfred Hitchcok
رائد سينما التشويق والإثارة النفسية
ومن خلال القصة تم اقتباس سيناريو فيلم "الهروب النهائي" عام 1964م
المواضيع المتشابهه:
مليونير صيني يُرغم موظفي بنك على عدّ 780 ألف دولار
همس المطر
,
شموخ الكلمة
,
ناطق العبيدي
و
1 آخرون
معجبون بهذا
عاشق القصيد
توقيع :
💕🅰 🅼 🅵 💕
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اميرة الحب على المشاركة المفيدة:
(08-24-2024)
زيارات الملف الشخصي :
4928
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 78.79 يوميا
MMS ~
اميرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى اميرة الحب
البحث عن كل مشاركات اميرة الحب