عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-24-2024

أمنية غير متواجد حالياً
اوسمتي
العضو المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4305
 تاريخ التسجيل : Dec 2015
 فترة الأقامة : 3480 يوم
 أخر زيارة : 12-25-2024 (06:03 PM)
 المشاركات : 5,767 [ + ]
 التقييم : 104634510
 معدل التقييم : أمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 423
تم شكره 369 مرة في 212 مشاركة

اوسمتي

اسلامي تفسير: (إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ...)





تفسير: (إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ...)

♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النساء (137).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إن الذين آمنوا ﴾ أي: اليهود آمنوا بالتَّوراة ﴿ ثمَّ كفروا ﴾ بمخالفتها ﴿ ثم آمنوا ﴾ بالإِنجيل ﴿ ثمَّ كفروا ﴾ بمخالفته ﴿ ثم ازدادوا كفرًا ﴾ بمحمدٍ ﴿ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ ﴾ ما أقاموا على ما هم عليه ﴿ ولا ليهديهم سبيلًا ﴾ سبيل هدى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْرًا ﴾، قَالَ قَتَادَةُ: هُمُ الْيَهُودُ آمَنُوا بِمُوسَى ثُمَّ كَفَرُوا مِنْ بَعْدُ بِعِبَادَتِهِمُ الْعِجْلَ، ثُمَّ آمَنُوا بِالتَّوْرَاةِ ثُمَّ كَفَرُوا بِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقِيلَ: هُوَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنُوا بِنَبِيِّهِمْ ثُمَّ كَفَرُوا بِهِ، وَآمَنُوا بِالْكِتَابِ الَّذِي نَزَلَ عَلَيْهِ ثُمَّ كَفَرُوا بِهِ، وَكُفْرُهُمْ بِهِ تَرْكُهُمْ إِيَّاهُ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقِيلَ: هَذَا فِي قَوْمٍ مُرْتَدِّينَ آمَنُوا ثُمَّ ارْتَدُّوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ ارْتَدُّوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ ارْتَدُّوا، وَمِثْلُ هَذَا هَلْ تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ؟ حُكِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ لَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ بَلْ يُقْتَلُ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ ﴾، وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى قَبُولِ تَوْبَتِهِ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا أَيْ مَاتُوا عَلَيْهِ، لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ، مَا أَقَامُوا عَلَى ذَلِكَ، ﴿ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا ﴾، أَيْ طَرِيقًا إِلَى الْحَقِّ، فَإِنْ قِيلَ: مَا مَعْنَى قَوْلِهِ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ، وَمَعْلُومٌ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الشِّرْكَ إِنْ كَانَ أَوَّلَ مَرَّةٍ؟ قِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّ الْكَافِرَ إِذَا أَسْلَمَ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَدَامَ عَلَيْهِ يُغْفَرُ لَهُ كُفْرُهُ السَّابِقُ، فَإِنَّ أَسْلَمَ ثُمَّ كَفَرَ ثُمَّ أَسْلَمَ ثُمَّ كَفَرَ لَا يُغْفَرُ لَهُ كُفْرُهُ السَّابِقُ الَّذِي كَانَ يُغْفَرُ لَهُ لَوْ دَامَ عَلَى الْإِسْلَامِ.

تفسير القرآن الكريم.




المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ أمنية على المشاركة المفيدة:
 (11-24-2024),  (11-24-2024),  (11-24-2024)