شكرا جزيلا ( ماريا ) على البحث عن المعلومة القيمة لتقديمها الى رواد المنتدى سهلة ميسرة
أما بالنسبة للذكريات المؤلمة و محاولات التخلص منها فهى متعددة :
* هناك من حاولوا دفنها بجعل الفرد يعيش وسط مناخ معاكس لفترة طويلة
* وهناك من حاولوا استخدام العقاقير المهدئة لتوفير بيئة داخلية غير اكتراثية .. لكنهم غالبا ما أخرجوا المريض من مشكلة إلى مشكلات
* و هناك من استخدموا الكذب .. و ذلك بالقول بأن ذلك ( أى التجربة المؤلمه ) لم يحدث لكن ما حدث هو العكس تماما .. لكنها ووجهت بصعوبات أهمها ثقة المريض فى ذاكرته وأن ما رآه أو حدث له حقيقة لاشك فيها
.....................................
* أما الطريقة التى وردت فى المقال .. وهى إزالة المثير أو العامل المرتبط شرطيا بالذكرى المؤلمة .. فهى نادرا ما تفيد خاصة مع الانسان و سعة إدراكه و قوة الذاكرة التى يتمتع بها
هـذا الى جـانب الترابـط القـوى بين شبكـة الذكريات المخـتزنة لـدى الانسـان .. وهــذا ما يقـوى ثبـات واستمـرار الذكـرى ( فضل من الله ) .. ناهيك عن التفاعل بين الذكريات و تكوين مشاعر مركبة نتيجة هذا الترابط القوى
......................................
ما أراه أكثرنجاعة فى علاج الذكريات المؤلمة وتأثيراتها على الانسان هو الوسط المعاكس أو البيئة المغايرة .. خاصة إذا كان الوسط المعاكس أو البيئة المغايرة أكثر قوة وأطول استمرارية من تلك الذكرى ما أمكن
.....................................
شكرا لك مرة أخرى